رئيس«الغرف التجارية»: إنشاء تحالفات بين الشركات المصرية والسعودية لإقامة مشروعات تنموية

 أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية
أحمد الوكيل رئيس اتحاد الغرف التجارية

 

 

قال أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، إن التكامل العربي، أصبح رغبة شعبية قبل أن تكون إرادة سياسية وهو الأمر الذي يجب ترجمته على أرض الواقع.

وأضاف «الوكيل» خلال كلمته في مجلس الأعمال المصري السعودي ، أنه انطلاقا من هذه الغاية، فقد بذلت الحكومات المتعاقبة جهدا واضحا في هذا الإطار، من خلال تهيئة المناخ للقطاع الخاص، ليؤدي دوره في التنمية، بثورة تشريعية وإجرائية ناجزة.

وتابع: «بالرغم من المليارات والاستثمارات من الجانبين، فإن ذلك لا يحقق الطموحات المشروعة لشعب المصري، ولا يرقى إلى درجة تكفل انتهاز الفرص المتاحة للتنمية، بما يحقق الغرض، ويلبي الحاجة الملحة لخلق فرص عمل كريمة للمواطنين».

وأوضح رئيس اتحاد الغرفة التجارية المصرية، أن الإرادة السياسية تساير الإرادة الشعبية في توجهاتها، إدراكا واعيا منها للواقع الإقليمي والعالمي الجديد، لذلك يجب إزالة العوائق كافة، من خلال السماح بانتقال البضائع والخدمات ومجتمع الأعمال بحرية ويسر وتجاوز مرحلة العلاقات الثنائية، والبدء فورا في العمل المشترك لغزو الأسواق الخارجية، لما فيه صالح السوق الأفريقية، بعد إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمنطقة التجارة الحرة القارية، أثناء رئاسته للاتحاد الأفريقي، التي تتكامل مع مناطق التجارة الحرة المتاحة لمصر بالوطن العربي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتركيا، التي تتجاوز 3 مليارات مستهلك.

وشدد أحمد الوكيل، على أنه يجب استغلال ما تطرحه مصر من فرص استثمارية واعدة في العديد من المشروعات الكبرى، مثل محور قناة السويس، واستصلاح ملايين الأفدنة، ومشاريع الكهرباء والمياه والنقل واللوجستيات، بالإضافة للاستثمار الصناعي والسياحي والعقاري، والفرص المستحدثة في إطار سياسة ملكية الدولة الجديدة.

وأوضح رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية، أنه يجب على القطاع الخاص من الجانبين إنشاء تحالفات لاقامة مشروعات مشتركة في كافة مجالات التنمية.

 

:::::::::::::::::::::::::::::::

وأضاف الوكيل، ، أنه يجب العمل على إزالة كافة العوائق التي تحول دون تحقيق البلدين لتلك الغايات، ومنها، السماح بانتقال البضائع والخدمات ومجتمع الأعمال بحرية ويسر.

 

وطالب الوكيل بأن يتم تجاوز مرحلة العلاقات الثنائية في التعاون الاقتصادي، والبدء فوراً في العمل المشترك لغزو الأسواق الخارجية، لما فيه صالح البلدين خاصة السوق الأفريقية بعد إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي منطقة التجارة الحرة القارية.

 

وأشار إلى مناطق التجارة الحرة المتاحة لمصر بالوطن العربي والاتحاد الأوروبي والافتا والميركوزير والولايات المتحدة وتركيا والتي تتجاوز 3 مليارات مستهلك.

 

وأضاف الوكيل أنه "يجب أن نستغل ما تطرحه الدولتان، فمصر تطرح لكم اليوم فرص استثمارية واعدة في العديد من المشروعات الكبرى مثل محور قناة السويس، واستصلاح ملايين الأفدنة، ومشاريع الكهرباء والمياه والنقل واللوجستيات، هذا بالإضافة للاستثمار الصناعي والسياحي والعقاري، والفرص المستحدثة في إطار سياسة ملكية الدولة الجديدة".
 

ترشيحاتنا