منظمات الأمم المتحدة في غزة.. «ملطشة» لإسرائيل

مدرسة تابعة للاونروا
مدرسة تابعة للاونروا

لم يعد علم الأمم المتحدة كافياً لحماية من لجأوا إلى المنشآت الأممية في قطاع غزة، بحسب منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" التي أعلنت، عن مصرع أكثر من 100 من موظفي الأمم المتحدة منذ بدء حرب إسرائيل على غزة.


ومنذ أيام قلائل نُكست الأعلام على مقار الأمم المتحدة في كل أرجاء العالم ودعي الموظفون إلى الوقوف دقيقة صمت على أرواح عشرات من موظفيها الذين قضوا في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.


وأفاد مدير الأونروا في قطاع غزة توم وايت في بيان بأن "موظفي الأونروا في غزة يقدّرون تنكيس الأعلام حول العالم".


وأضاف "لكن في غزة، علينا إبقاء علم الأمم المتحدة يرفرف عاليا كمؤشر على أننا ما زلنا واقفين ونخدم شعب غزة".


آخر هذه الجرائم الإسرائيلية قصف مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا، التي تؤوي المئات من النازحين شمال غزة.


وأدانت مصر ذلك بشكل واضح في بيان صادر عن وزارة الخارجية، واعتبرت قصف المدرسة التي كانت بمثابة ملاذ آمن للمئات من النازحين الفلسطينيين، جريمة حرب أخرى، تقتضي التحقيق ومحاسبة مرتكبيها، فضلاً عن كونها تمثل إهانة متعمدة للأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية وأهدافها الإنسانية السامية.


و تعاني المنظمات الإنسانية والأممية في قطاع غزة، سلسلة من الصعوبات الجمة مع استمرار القصف الإسرائيلي على المستشفيات والمدارس والمرافق التابعة لها، وسط تأكيدات بشأن "عدم كفاية" المساعدات الإنسانية التي وصلت إلى القطاع.


وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إن غزة "تتحول إلى مقبرة للأطفال"، وإن العديد من النساء والأطفال، وكذلك موظفي المنظمة العالمية والصحفيين، يُقتلون في قطاع غزة.
 

ترشيحاتنا