أكد سامح شكرى وزير الخارجية، على ضرورة انتهاء الصراع الفلسطينى - الإسرائيلى، ولكن بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 67، مشيرًا إلى أنه يتم التعامل حاليًا مع المكونات السلبية لحماية الشعب الفلسطينيى وحقوقه المشروعه وطموحاته وأماله.
ولفت الوزير شكرى خلال عقده مؤتمرًا صحفيًا مع نظيره الأيرلندى ميهول مارتن ، إلى أن الأزمة الحالية بدأت 7 أكتوبر، لكن الاحتلال معتدى على فلسطين منذ نحو نصف قرن يعانى فيه الشعب الفلسطيني يوميًا، متابعا: يجب العمل على تحقيق الاستقرار والأمن فى المنطقة وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67، وتحقيق حقوق الفلسطينيين حتى يستطيع العيش في امان مع إسرائيل.
وطالب الوزير شكري المجتمع الدولى ببذل الجهود اللازمة لنفاذ المساعدات، التى تقف لمدد مبالغ فيها قبل الدخول لقطاع غزة بسبب الإجراءات الإسرائيلية
وقال سامح شكري وزير الخارجية، إن مصر تؤدي كل الجهود الممكنة للوفاء باحتياجات الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأضاف أنّ معبر رفح مفتوح منذ اندلاع الأزمة في غزة وما قبلها.
وأشار إلى أن الدعوات التي تُطلق من أجل التظاهر للمطالبة بفتح المعبر لا تراعي مُطلقا حقائق الأمور.
ونوه بأن مثل هذه الدعوات لها أغراض سياسية لا علاقة لها بالوضع الإنساني في قطاع غزة.
وكان وزير الخارجية سامح شكرى، اليوم الأربعاء، قد عقد جلسة مباحثات مع ميهول مارتن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية والدفاع الأيرلندى.
