مرصد الازهر يدعو شعوب العالم للضغط على قادتهم لاتخاذ موقف موحد ضد الكيان الصـهـيوني

أرشيفية
أرشيفية

أكد مرصد الأزهر إن الحديث عن استخدام المقاومة الفلسطينية للمستشفيات كممر أو مخبأ كما يحدث من قبل بعض القيادات السياسية في العالم، وكما يكرر الاحتلال الصـ هـ يوني ينذر بأن الخطوة التالية هو قصفها بشكل مباشر لتسويتها بالأرض كما فعل الاحتلال بالكتل السكانية في غزة مثل مخيم جباليا وقبله مستشفى المعمداني، ولهذا يجدد المرصد تحميله مسؤولية سلامة الفلسطينيين لتلك القيادات التي تتبارى في الزج بالمدنيين في قلب الصراع لتحقيق مكاسب سياسية ولو على حساب الدم الفلسطيني.

ونقول ألا يكفي الحصار المفروض حتى جثث الشهداء باتوا لا يستطيعون دفنها؟! نذكرهم بأن القوانين الدولية التي ساهموا في إقرارها ومن المفترض أن تتحرك الهيئات الأممية بناء عليها تلزمهم بتحكيم العقل والضمير لا المصلحة السياسية فقط، كما تلزمهم بالاستماع إلى صوت شعوبهم الرافض لهذا السفك المتعمد لدماء السكان الأصليين في غزة.

ويدعو المرصد كافة شعوب العالم إلى الاستمرار في التحرك والضغط على قادتهم لاتخاذ موقف موحد يُلجم الكيان الصـ هـ يوني الذي يتخذ من فتاوى متطرفة مبررًا للمجازر والإبادة التي ينفذها.

ونشدد أن مسألة الفتاوى الدينية المتطرفة ليست جديدة فقبل سنوات، قال الحاخام الأكبر لمدينة صفد، شلوموا إلياهو: "إذا قتلنا 100 دون أن يتوقفوا عن ذلك فلا بد أن نقتل منهم ألفًا، وإذا قتلنا منهم 1000 دون أن يتوقفوا فلنقتل منهم 10 آلاف، وعلينا أن نستمر في قتلهم حتى لو بلغ عدد قتلاهم مليون قتيل، وأن نستمر في القتل مهما استغرق ذلك من وقت".

وكذلك الحاخام يسرائيل روزين، أحد أهم مرجعيات الإفتاء اليهود، الذي أصدر فتوى في عام ٢٠٠٨ استعان فيها بحكم التوراة الذي يجيز قتل الرجال والأطفال وحتى الرضع والنساء والعجائز.

إذا هى مسألة عقائدية راسخة في عقول القائمين على إدارة هذا الكيان الإرهابي سواء من الساسة أو رجال الدين، فكلا الطرفين يعملان معًا لهدف واحد هو إبادة الفلسطينيين جميعًا لا شعب غزة فقط، والشاهد أمامنا الاقتحامات المتكررة لمخيم جنين وغيره في الضفة والتضييق على المصلين في المسجد الأقصى المبارك.

ترشيحاتنا