تعد أكبر قافلة في يوم واحد| 143 شاحنة مساعدات تصل غزة عبر معبر رفح

معبر رفح البري - أرشيفية
معبر رفح البري - أرشيفية

سلطت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، الضوء على وصول 143 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة يوم الأحد عبر معبر رفح، وقالت أنها تعد الأكبر في يوم واحد منذ السماح لشاحنات المساعدات بالدخول لأول مرة في 21 أكتوبرالماضي.

 

تضمنت القافلة الأخيرة 72 شاحنة من المواد الغذائية، و11 شاحنة من المعدات الطبية، بالإضافة إلى 22 شاحنة من المياه، وفقًا لمسئولين مصريين و"كوجات"، وهي الهيئة العسكرية الإسرائيلية المسئولة عن الاتصال بالفلسطينيين وعن المعبر الحدودي إلى القطاع.  ولم تحمل أي من الشاحنات وقود.

 

قال مسئولون مصريون إن خروج الأجانب والجرحى الفلسطينيين من قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي مع مصر استؤنف الأحد بعد توقف دام يومين تقريبا بسبب مخاوف بشأن إجلاء المرضى لأسباب طبية.

 

أضاف المسئولون ان ما لا يقل عن 600 شخص، بينهم حاملو جوازات سفر أجنبية ومصريون وجرحى فلسطينيون، دخلوا مصر أمس الأحد.

 

يذكر أنه منذ صباح يوم السبت 7 أكتوبر، شنت المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى بشن هجمات استهدفت الداخل الإسرائيلي، كما قصفت المقاومة مستوطنات غلاف غزة بآلاف الصواريخ التي استهدفت مواقع عديدة في المستوطنات الإسرائيلية، ورد الاحتلال الإسرائيلي بقصف قطاع غزة، والذي تم بشكل واسع ومكثف.

 

وقال موقع "واللا" العبري، في وقتٍ سابقٍ، نقلًا عن العاملين في المستشفيات الإسرائيلية، "ما يحدث حاليًا لا يمكن وصفه بالفوضى العارمة بل أسوأ من ذلك بكثير".

 

واعتبر بنيامين نتنياهو، في أول خطابٍ له بعد اندلاع المواجهات، أن عملية طوفان الأقصى وما حدث يوم السبت 7 أكتوبر هو يوم قاسٍ غير مسبوق في إسرائيل، لتبدأ إسرائيل في قصف مكثف على القطاع

 

وقال نتنياهو، في كلمةٍ له، "هذا يوم قاسٍ لنا جميعًا"، مضيفًا: "ما حدث اليوم لم يسبق له مثيل في إسرائيل وسننتقم لهذا اليوم الأسود".

 

وأشار نتنياهو إلى أن حركة حماس مسؤولة عن سلامة الأسرى، مضيفًا أن إسرائيل ستصفي حساباتها مع كل من يلحق بهم الأذى، وذلك حسب قوله.

 

وشهد يوم 17 أكتوبر الماضي نقطة فاصلة بعدما أقدم الاحتلال الإسرائيلي على ضرب مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة في جريمة سقط فيها مئات الشهداء من الجانب الفلسطيني.