أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، عن تقديره البالغ للأمر الملكي الذي أصدره خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، ملك المملكة العربية السعودية والذي يقضي بإطلاق حملة شعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني في غزة في أعقاب الأوضاع المأساوية التي يمر بها جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم، وبالتبرع السخي من خادم الحرمين وسمو ولي العهد.
كما أشاد الأمين العام بالإسهام الكبير والإقبال الواضح للشعب السعودي واريحيته في تقديم الدعم المالي عبر منصة "ساهم" التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، بهدف رفع المعاناة عن إخوانهم في فلسطين.
وأثنى الأمين العام كذلك على الدور الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في دعم القضية الفلسطينية على مختلف الأصعدة، وجهودها لبث الاستقرار والسلام في المنطقة ودعمها المتواصل لقضايا العالم الإسلامي.
وحث الأمين العام الدول الأعضاء والمؤسسات المالية والإغاثية والمجتمع الدولي إلى الإسراع في تقديم المساعدات الإغاثية للشعب الفلسطيني الذي يعيش محنة إنسانية قاسية تستدعي إبراز القيم الإسلامية السمحة في التضامن والتكافل والإغاثة.
