التعاون الإسلامى ترحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بالدعوة إلى هدنة إنسانية بغزة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

رحبت منظمة التعاون الاسلامي بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يدعو الى هدنة إنسانية فورية ودائمة تفضي إلى وقف الأعمال العدائية، وكذلك ايصال المساعدات الانسانية الى قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني .


وثمنت منظمة التعاون الإسلامي ، مواقف الدول التي أيدت هذا القرار الذي  يعكس المسؤولية الدولية والارادة السياسية للغالبية الساحقة من دول العالم التي تدعو الى وقف الحرب التي تشنها اسرائيل على الشعب الفلسطيني.


ودعت المنظمة الى تنفيذ بنود هذا القرار وضرورة إلزام اسرائيل، قوة الاحتلال، بالامتثال الفوري والكامل للالتزامات التي تقع عليها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الانساني وقرارات الامم المتحدة ذات الصلة.


يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة، اتخذت قرار أمس ، بغالبية كبيرة بـ"هدنة إنسانية فورية"، في اليوم الحادي والعشرين من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك بعد إعلان الجيش الاسرائيلي "توسيع" عملياته البرية في قطاع غزة.


وفي أول رد فعل إسرائيلي على القرار، وصف السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة التصويت، بأنه "مشين" مشيرا إلى أنه "يوم مظلم للأمم المتحدة والإنسانية" بحسب تعبيره.


من جانبها، رحبت الرئاسة الفلسطينية، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، الليلة، لقرار حماية المدنيين والتمسك بالالتزامات القانونية والإنسانية.


وأكدت أن تصويت 120 دولة لصالح القرار، يعني أن العالم يؤكد رفضه للعدوان على شعبنا وتهجيره من أرضه وإحداث نكبة جديدة.


ويعد القرار غير ملزم ولم تصوت عليه الولايات المتحدة الأمريكية وانتقدته إسرائيل.


أيد القرار على وقع التصفيق 170 عضوا وعارضه 14، فيما امتنع 45 عن التصويت، من أصل 193 عضوا في الجمعية العامة، بيد أنها بمثابة مقياس مهم للرأي العالمي.


ويعد هذا أول قرار للأمم المتحدة منذ هجمات حماس المفاجئة في 7 أكتوبر على إسرائيل، و الرد العسكري الإسرائيلي بتدمير قطاع غزة وقتل حوالى ٨ آلاف شهيد وإصابة حوالى ٢٠ الف فلسطينى فى محاولة للقضاء على حماس.


كان مندوب الأردن لدى الأمم المتحدة، السفير محمود الحمود، قد دعا نيابة عن المجموعة العربية المكونة من 22 دولة في الأمم المتحدة والتي قامت بصياغة القرار، إلى عقد اجتماع في الساعة الثالثة بعد ظهر الجمعة بتوقيت الولايات المتحدة، قبل أن يصل جميع المتحدثين البالغ عددهم 112 إلى منصة الجمعية، بسبب الحاجة الملحة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة.


وتسعى المجموعة العربية إلى اتخاذ إجراء من جانب المنظمة العالمية بسبب فشل مجلس الأمن الدولي المؤلف من 15 عضوا- في الاتفاق على قرار بعد 4 محاولات.