إقبال كبير على الاستثمار في البرمجيات والذكاء الاصطناعي

محمد عاصم الطماوي
محمد عاصم الطماوي

 

شهد الاستثمار في قطاع الذكاء الاصطناعي انتعاشاً واسعاً في السوق المصرية ويحظى هذا القطاع بإقبال متسارع من المتعاملين في مجال التعليم والتدريب لربط المناهج الدراسية باحتياجات سوق العمل من خلال لغة البرمجة بما يتوافق مع رؤية مصر في تطوير التعليم.

وأكد خبراء تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي أن مصر ستصبح دولة جاذبة للاستثمارات في تكنولوجيا المعلومات والذكاء الاصطناعي وصناعة تطبيقات يتم الاستفادة منها في مختلف المجالات وذلك في ظل استراتيجية الحكومة لتخريج أعداد كبيرة من المتخصصين في صناعات المعلومات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.

تشير دراسات دولية إلى أن  قيمة الاستثمارات بالقطاع الخاص في تقنيات الذكاء الاصطناعي مرشحة للوصول إلى 158 مليار دولار بحلول العام 2025. وأن تبلغ 110 ملياراً بنهاية 2023.

رجحت الدراسات ذاتها إلى أن تشهد السنوات الثلاثة المقبلة زيادة في حجم الاستثمار في هذا القطاع بنسبة تتجاوز 70 % مقارنة بالوضع الحالي.

جدير بالذكر أن كبرى شركات التكنولوجيا، زادت من نفقاتها في البحث والتطوير في مجال الذكاء الاصطناعي، لأنه يعتبر قاطرة التنمية في العالم أجمع لذا أطلقوا عليه «صناعة المستقبل»

وأوضح الخبراء أن التطورات في الذكاء الاصطناعي، وعلى وجه الخصوص التعلم الآلي والتعلم العميق والتعلم الطبيعي، سوف تتسارع خلال الفترة المقبلة.

وقال محمد عاصم الطماوي، الخبير في مجال البرمجة والذكاء الاصطناعي، أننا نسعي  إلي فتح أفاق تعليمية جديدة للأجيال القادمة وامدادهم بالمعرفة والتدريب وفرص العمل.

وتابع، مهمتنا جعل رحلة التعلم ابسط وأكثر متعة وفاعلية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي حيث نمارس ما نعلمه بشكل فعال، ونقوم بتحسين وتطوير دوراتنا باستمرار لمواكبة التطور وأحدث التقنيات الحديثة في التعليم، كما يتم اختيار المدربين بعناية ويتم فحصهم ومقابلتهم بدقة، جانب تقييم الدورات من قبل المشاركين لضمان التميز والتحسين المستمر.

وأكد «الطماوى» أننا نسعي لتطوير وتنمية المهارات للطلاب ونهضة التعليم فى السوق المصري ، لافتا الى أننا نعمل من أجل التغيير والتطوير للتعليم وفقا لاستراتيجية مصر 2030، حتى نصبح سوقا منافسا علي المستوي الإقليمي والدولي

وكشف عن أنه سيتم إتاحة 1500 منحة مجانية لشباب الخريجين بالتعاون مع الوزارات والمؤسسات التعليمية والخيرية، بحيث يتم تدريب الخريجين على برامج محددة لدخول سوق العمل

وأضاف الطماوى، ان الهدف الأساسي يركز على تطوير البيئة التعليمية فى مصر، وسيتم الاهتمام بمجال البرمجة، والذكاء الاصطناعي، خاصة انه خلال ال5 سنوات الاخيرة حدثت طفرة فى مستوى الذكاء الاصطناعي

واشار الى ان مجال البرمجة من اهم المجالات المستقبلية خلال الفترة المقبلة، ونستطيع منافسة الدول الكبرى مثل ألمانيا، مشيرا الى انه خلال الفترة الحالية نعمل على الوصول الى مستوى دوله للهند لخلق أكبر مصدر للتكنولوجيا

ولفت إلى أن السوق المصري واعد وقادر على استيعاب الاستثمارات والعمل بمجال البرمجة مشيرا الي  انه من المقرر تدريب 1500 طالب فى مجال اللغة الإنجليزية والبرمجة والذكاء الاصطناعي بسوق العمل المصري،

وطالب محمد عاصم الطماوي بضرورة دعم الحكومة لعملية تدريب الخريجين فى مجال الذكاء الاصطناعي خلال الفترة المقبله، للنهوض بالعملية التعليمية فى مصر

 

واضاف الطماوي أن رؤية الاكاديمية الأمريكية المصرية تتوافق مع رؤية مصر في تطوير التعليم وربط المناهج الدراسية باحتياجات سوق العمل والمستقبل من خلال تعلم لغة البرمجة وتقدم دورات تدريبية للأطفال والكبار بشكل احترافي.

وتابع، مهمتنا جعل رحلة التعلم ابسط وأكثر متعة وفاعلية بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي حيث نمارس ما نعلمه بشكل فعال، ونقوم بتحسين وتطوير دوراتنا باستمرار لمواكبة التطور وأحدث التقنيات الحديثة في التعليم، كما يتم اختيار المدربين بعناية ويتم فحصهم ومقابلتهم بدقة، إلى جانب تقييم الدورات من قبل المشاركين لضمان التميز والتحسين المستمر.

وأكد الطماوي أننا نسعي إلي فتح أفاق تعليمية جديدة للأجيال القادمة وامدادهم بالمعرفة والتدريب وفرص العمل.

ترشيحاتنا