دعا رئيس جمهورية أنجولا ، مجلس الأمن الدولي إلى احترام قرارته وتجسيد حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
وتتواصل أعمال الجمعية السابعة والأربعين بعد المائة، للاتحاد البرلماني الدولي، والتي افتتحت بالعاصمة الأنغولية لواندا بحضور رئيس جمهورية انجولا "جواو لورنسو" وأكثر من 1500 مشارك من بينهم رؤساء برلمانات ووفود برلمانية لثلاثين بلدا في أكبر وأهم تجمع برلماني في العالم.
وستنعقد اليوم اجتماعات لعدة هيئات مكونة للاتحاد منها اجتماع المجموعة الاستشارية رفيعة المستوى حول مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، واللجنة الدائمة للسلم والأمن الدولي، وكذا، اللجنة الدائمة للديمقراطية وحقوق الإنسان...
وكان الرئيس الأنجولي قد ألقى خطاباً أمام الجمعية خلال حفل الافتتاح، أكد فيه حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وضرورة تمكينه من ذلك لإنهاء صراع دموي طويل وقف العالم عاجزا أمامه. كما أوضح أن السلام لن يستتب في الشرق الأوسط بقوة السلاح بل بالدبلوماسية وبتفعيل إرادة العالم وقدرته على فرض ذلك. داعيا الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي إلى احترام قراراتهم من أجل إقامة دولة فلسطين، والقضاء على الأسباب الجذرية التي أدت إلى هذا الصراع القائم منذ 75 عاما ، والذي أسال الكثير من الدماء وشرد ملايين الفلسطينيين "بلا أرض ولا وطن، وحرمهم من أي إمكانية للعودة إلى أرضهم التي كانت دوما ملكا لهم".
وكان الوفد البرلماني المشترك فيما بين غرفتي البرلمان الجزائري، المشارك في هذه الأعمال قد غادر رفقة وفود كل من البرلمان العربي وفلسطين والكويت و إيران قاعة الاجتماع، وذلك عند إلقاء رئيس الاتحاد البرلماني الدولي "دوارتي باشيكو" كلمة الافتتاح احتجاجا على تحيزه الجـائر للاحتــلال الإسـرائيلي في عــدوانه الإجـرامي على غزة والأراضي الفلسطينية المحـتلة، ليلتحق مجددا بقاعة الاجتماع للاستماع إلى الخطاب الذي ألقاه جواو لورنسو" رئيس جمهورية أنجولا الصديقة.
هذا ويشارك في هذه الأعمال وقد برلماني مشترك فيما بين غرفتي البرلمان، برئاسة محمد رضا أوسهلة، نائب رئيس مجلس الأمة الجزائرى ، و مندر بودن، نائب رئيس المجلس الشعبي الوطني؛ عبد القادر ساهلي، عضو مجلس الأمة؛
فوزية بن باديس، عضو مجلس الأمة؛ فريدة إليمي، نائب بالمجلس الشعبي الوطني؛ محمد أنور بوشويط، نائب بالمجلس الشعبي الوطني.
وقدم كل من البرلمان الجزائري والبرلمان الكويتي، باسم المجموعة العربية طلبا لإدراج بند طارئ على جدول أعمال الجمعية 147 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة بأنجولا، بعنوان " وقف الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان في غزة" .ومن المقرر أن يعرض هذا البند على الجمعية، رفقة طلبين من البرلمانيين الإندونيسي والإيراني باسم المجموعة الآسيوية، وطلب من برلمان جمهورية جنوب إفريقيا باسم المجموعة الإفريقية، في تجند برلماني كبير يسعى إلى إدانة ووقف الإبادة والعدوان الإجرامي الذي يشنه الاحتلال على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، والمطالبة بتوصيل إمدادات الإغاثة، وبتفعيل قرارات الشرعية الدولية، وأن لا تكتفي المجموعة الدولية بالجانب الإنساني في حماية حقوق الشعوب.
