5182 شهيداً بينهم 19 صحفياً حصيلة العدوان الاسرائيلي علي غزة

العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة
العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة

 

أعلنت مصادر طبية فلسطينية ارتفاع عدد الشهداء من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية إلى 5182، منذ بدء عدوان الاحتلال في السابع من شهر أكتوبر الجاري.

 

وأوضحت المصادر ذاتها، أن عدد شهداء العدوان على قطاع غزة ارتفع إلى 5087 شهيدًا، بينهم 2055 طفلا، و1119 سيدة، و217 مسنا، و15273 جريحا.

 

وقد ارتكبت قوات الاحتلال 23 مجزرة في الساعات الـ24 الماضية، راح ضحيتها 436 شهيداً، بينهم 182 طفلا، غالبيتهم من جنوب القطاع.

 

حيث استشهد 29 مواطنا بينهم 7 أطفال، جراء قصف اسرائيلي استهدف أربعة منازل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، و6 أطفال وامرأة ارتقوا في استهداف منزل لعائلة رشوان في  خان يونس.

 

وقد سجل عدد من الشهداء والجرحى عقب استهداف طائرة حربية إسرائيلية منزلا مأهولا بالسكان يعود لعائلة أبو دان بشكل مباشر وبدون سابق إنذار في منطقة المحطة بمدينة دير البلح وسط القطاع.

 

وهناك عدد من الشهداء والإصابات من عائلة الخطيب بعد استهداف منزلهم دون سابق إنذار في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وما زالت أعداد من قاطنيه تحت الركام.

 

وفي جباليا، ارتقى عدد من الشهداء في قصف إسرائيلي على منزل لعائلة اللداوي في منطقة الشهداء غرب مخيم جباليا، واستهداف آخر في شارع عايدية غرب مدينة غزة.

 

وقد استهدفت طائرة حربية إسرائيلية منزلين في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة، ما أسفر عن ارتقاء شهداء وجرحى، وغارة ثالثة طالت بركة الشيخ رضوان تسببت بحريق في أحد المولدات الكهربائية في المكان.

 

كما أعلن عن شهداء وجرحى جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو عيادة في مدينة رفح، وآخر لعائلة الزيناتي في مدينة خان يونس، وإصابات جراء استهداف طائرة حربية إسرائيلية منزلاً لعائلة السعافين بمخيم النصيرات وسط القطاع، وشهداء وإصابات جراء استهداف منزل لعائلة عبد الغفور في منطقة السطر الغربي بمدينة خان يونس جنوب القطاع.

 

وفي الضفة الغربية، ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 95 شهيدا، بارتقاء الشهيدين محمود سيف نخلة، ومحمد عليان، برصاص الاحتلال في مخيم الجلزون شمال رام الله.

 

شهداء الصحافة الفلسطينية

 

على صعيد متصل أعلنت المصادر الطبية استشهاد 19 صحفياً فلسطينياً فى القصف المتواصل للاحتلال الإسرائيلى ،  في قطاع غزة خلال معركة "طوفان_الاقصى" هم :

 

1- الصحفي أحمد شهاب، معد برامج في إذاعة صوت الأسرى

2- المصور الصحفي محمد الصالحي مصور وكالة "السلطة الرابعة

3- المصور الصحفي الحر محمد فايز أبو مطر

4- المصور الصحفي هشام النواجحة، وكالة "خبر”

5- المصور الصحفي إبراهيم لافي، مؤسسة عين ميديا الإعلامية

6- الصحفي سعيد الطويل، رئيس تحرير وكالة الأنباء الخامسة

7- الصحفي محمد جرغون، وكالة سمارت ميديا

8- الصحفي الحر أسعد شملخ

9- المصور الصحفي محمد أبو رزق، وكالة خبر

10- الصحفية الحرة سلام ميمة  

11- الصحفي حسام مبارك المذيع في قناة الأقصى الفضائية  

12- الصحفي عصام بهار،  قناة الأقصى الفضائية  

13- الصحفي عبد الهادي حبيب، قناة الأقصى الفضائية

14- الصحفي محمد بعلوشة، قناة فلسطين اليوم

15- المصور الصحفي خليل أبو عاذرة، قناة الأقصى الفضائية

16- الصحفي سميح النادي، قناة الأقصى الفضائية

17- الصحفي محمد أبو علي، راديو الشباب

18- الصحفي هاني المدهون، قناة الأقصى الفضائية

19 -المصور الصحفي رشدي السراج - عين ميديا

التحريض والعنصرية

ورصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا)، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية، في الفترة بين 15-10-2023 وحتى 21-10-2023.

وقدمت "وفا" في تقريرها الـ(330) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.

ورصد التقرير جملة من المقالات والمقابلات التلفزيونية التي تحرض على القيادة الفلسطينية، لرفضها عمليات التهجير التي تسعى دولة الاحتلال لتنفيذها بحق المواطنين في قطاع غزة.

كان أبرز تلك التقارير ما نشرته القناة السابعة، التي قالت إن "السلطة الفلسطينية ستعمل على عرقلة مخطط إحداث نكبة ثانية في غزة"، حيث وصف رئيس الحكومة محمد اشتية، الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة بأنه جريمة حرب، كما حذر من الأوامر العسكرية التي تسعى إلى طرد أبناء شعبنا في قطاع غزة وإحداث نكبة جديدة.

 

ورفضت القناة تصريح اشتية حول أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ولن يهاجر منها، حتى لو كان هناك تضحيات كبيرة، لأنه قادر على التصدي لهذه الخطة وإفشالها، كما نجح في تحقيق ذلك في خطط سابقة للقضاء على القضية الفلسطينية وتسوية قضية اللاجئين.

 

وفي هذا السياق، رصد التقرير مقالا في "يسرائيل هيوم" ينتقد المواقف العربية، خصوصا المصرية والأردنية، الرافضة لموضوع التهجير.

 

وقالت الصحيفة إن تغطية وسائل الإعلام العربية تتناول عدد الضحايا في غزة وتدمير منازل واستهداف غير المذنبين، والنازحين والمهجرين من الفلسطينيين وتدمير مساجد بشكل مستهدف. واستنكرت الصحيفة أن تنقل وسائل الإعلام العربية تمامًا السيناريو الفلسطيني، وأن تحمل اسرائيل المسؤولية الكاملة عن جميع الانتهاكات في فلسطين المحتلة.

 

وادعى المقال أن "من المهم استعادة الردع ليس فقط من ناحية أعدائنا من حولنا، ولكن أيضًا مع جيراننا، ولأننا على وشك أن نزيد الضغط وشدة القصف على القطاع، فسيتغير المشهد بمرور الوقت".

 

وفيما يتعلق بمواقع التواصل الاجتماعي، فكانت تعج بتصريحات تحريضية لجميع المسؤولين الإسرائيليين، من كافة الجهات والأحزاب، وفي أبرزها تصريحات أكثر الأحزاب تطرفا "قوة يهودية" الذي يتزعمه الوزير المتطرف ايتمار بن غفير.

 

ورصد التقرير جملة من التصريحات التحريضية لبن غفير نفسه، بثها في موقع (X) – تويتر سابقا، وفي أبرزها، تصريحه الذي قال فيه إن "ما سيدخل لغزة في هذه الفترة هي مزيد من أطنان المتفجرات التي تحملها القوات الجوية، بدون ذرة من المساعدات الإنسانية".

 

وفي الموقع ذاته كتب بن غفير إن حزبه سيقدم اقتراحًا لعزل أعضاء "الكنيست" الذين يدعمون الإرهاب ويتعاطفون مع الفلسطينيين، "هذا أمر قانوني، وممكن، وهذا هو أمر الساعة. أدعو جميع فصائل التحالف والمعارضة للانضمام إلينا ودعمنا للتخلص من هؤلاء الداعمين للإرهاب من البرلمان الإسرائيلي".

 

وفي سلسلة من التصريحات، تفاخر بن غفير بعمليات اعتقال المتضامنين من أبناء شعبنا الفلسطيني داخل أراضي العام 48، إذ كتب في تصريحات متفرقة: "اُعتقلت ممرضة في مستشفى حيفا بسبب منشور نشرته في الشبكة العنكبوتية ودعمت فيه منظمة إرهابية.... عدم التسامح مع داعمي الإرهاب– كل الاحترام لشرطة منطقة الشمال الذين أجروا تحقيقا مضنيا حتى قدموا بيانًا للنيابة ضد دانة حمدية، إحدى نشيطات تيك توك في المجتمع العربي بسبب تحميلها مقاطع فيديو داعمة وتحريضية عبر الشبكات...... كل الاحترام لشرطة الساحل الذين يعلمون بصرامة مقابل مؤيدي الإرهاب، عددٌ من المتظاهرين في أم الفحم الذين حاولوا هذا المساء التظاهر تم إعتقالهم مع صفر من التسامح حيال ما أقدموا عليه. هذه رسالة واضحة لكل داعمي الإرهاب أيًا كانوا- لا تجربونا".

 

وفي "انستغرام" كتب عضو "الكنيست" الموغ كوهين تصريحا يدعو للتطهير العرقي والتهجير: "لن يكون هناك تسويات، من لا يعرف التحدث بالعربية فعليه أن يترك المفاتيح ويذهب للبيت. إن لم نقف للنقب فلن تقف تل أبيب. إما نحن أو هم!

 

أما الوزيرة المتطرفة أوريت ستروك فقالت إن "إرسال الجنود إلى الجبهة وتعريض حياتهم للخطر من أجل تحويل غزة للسلطة الفلسطينية عمل غير أخلاقي وغير مسؤول. فالسلطة الفلسطينية تدعم الإرهاب وتدفع رواتب للمخربين".

 

وفي السياق التحريضي كتبت عضو "الكنيست" عن "قوة يهودية" ليمون سون هار "السلطة الفلسطينية نازية.. تحويل السيطرة إليها وضخ أموال دولية إليها سيجلب لنا أحداثًا مشابهة لما نعيشه اليوم في يهودا والسامرة. بالطبع لن أكون جزءًا من هذه السياسية".

 

ورصد التقرير تحريضا باستخدام الخطاب الديني من قبل عضو "الكنيست" عن "قوة يهودية" في (X) ليمور سون هار ميلخ: "تحذير من تحريض على قتل اليهود في خطب الجمعة في المساجد... نشرت السلطة الفلسطينية وثيقة توجيهات قُدمت لأئمة المساجد تحضيرًا لخطب يوم الجمعة، تتضمن توجيهات ورسائل، الدعوة للحفاظ على الممتلكات العامة والشخصية كواجب وطني ديني وأخلاقي... شعبنا الفلسطيني، على الرغم من الآلام والمأساة، لا يستطيع رفع العلم الأبيض حتى يتم التخلص من الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس".

 

وعزز تحريضه باقتباس لحديث شريف، داعيا إلى مجابهة هذا "التحريض".

 

وفي (X) تحريض على أبناء شعبنا داخل أراضي العام 48، من قبل عضو "الكنيست" عن "الليكود" طالي غوطليب: "إنّ عرب إسرائيل الذين يصمتون الآن ولا يعبّرون عن رعبهم من اغتصاب بناتنا والمذبحة التي تعرض لها شعبنا هو انتهاك للولاء لهذا البلد. العرب الإسرائيليون الذين يعلنون عن دعمهم للإرهاب مثلهم، ويساعدون العدو في زمن الحرب.. لن أنسى هذا بعد الحرب".

 

وفي توافق بالتصريحات بين بنيامين نتنياهو ويائير لابيد، رصد التقرير تصريحا متشابها حول التملص من مسؤولية قصف المستشفى المعمداني، إذ كتب نتنياهو: "على العالم كله أن يعرف.. الإرهابيون البرابرة في غزة هم الذين هاجموا المستشفى في غزة، وليس الجيش الإسرائيلي. الذي قتل أطفالنا بوحشية، يقتل أطفاله أيضًا".

 

أما لابيد فكتب: "بعد الفحص، المستشفى في غزة تعرّض لقصف فاشل من داخل غزة. إنهم لا يقتلون أطفالنا فقط، بل أطفالهم أيضًا".

 

 

ترشيحاتنا