السيتي لتفادي سقطة 2016.. وامتحان صعب لتشيلسي

السيتي و لتشيلسي
السيتي و لتشيلسي

يهدف مانشستر سيتي، حامل اللقب، لتفادي خسارة ثالثة توالياً في الدوري الإنجليزي الممتاز، للمرّة الأولى منذ 7 أعوام، عندما يستضيف برايتون غدا السبت في منافسات المرحلة التاسعة، في حين يخوض تشيلسي امتحاناً صعباً في عقر دار آرسنال.

وتنافس 4 فرق على صدارة الدوري الإنجليزي الممتاز في هذه المرحلة، بدءاً من ليفربول الرابع الذي يستقبل إيفرتون الجريح في ديربي ميرسيسايد السبت أيضاً.

خسر سيتي، ثالث الترتيب بفارق نقطتين عن توتنهام وآرسنال، بقيادة مدربه الإسباني بيب جوارديولا للمرة الأولى مباراتين توالياً منذ عام 2018، وذلك عندما سقط أمام ولفرهامبتون 1-2 وآرسنال 0-1، قبل التوقف.

ويتوجّب على عشاق النادي العودة إلى حقبة المدرب التشيلي مانويل بيليجريني في بداية عام 2016، لرؤية 3 هزائم توالياً، ورغم صعوبة تكرار هذا السيناريو إلا أن برايتون لن يكون لقمة سائغة وسيشكل تهديداً لأصحاب الأرض الذين حققوا سلسلة من 20 فوزا توالياً في عقر دارهم في مختلف المسابقات.

في المقابل، كافح برايتون للتعامل مع متطلبات الموسم الأوروبي الأول للنادي على الإطلاق بالإضافة إلى التزاماته المحلية، حيث لم يذق طعم الفوز في مبارياته الـ4 الأخيرة في جميع المسابقات (تعادلان وهزيمتان)، على الرغم من أنه يحتل المركز السادس برصيد 16 نقطة.


امتحان جديّ لتشيلسي

عزّز فوز آرسنال المتأخر على سيتي بهدف البديل البرازيلي جابريال مارتينيلي في الدقيقة 86 قبل أسبوعين ثقته بقدرته على إنهاء انتظار دام 20 عاما للفوز باللقب.

يحتل رجال المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا المركز الثاني خلف جاره في شمال لندن توتنهام بفارق الأهداف، بعدما تساويا برصيد 20 نقطة لكل منهما، وبإمكان الـ"مدفعجية" فكّ الشراكة في حال فوزه لأن "سبيرز" سيخوض مباراته أمام ضيفه فولهام الاثنين في ختام المرحلة.

من ناحيته، حقق تشيلسي انتصارين توالياً في الدوري للمرة الأولى هذا الموسم تحت قيادة مدربه الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، وذلك على حساب فولهام 2-0 وبيرنلي 4-1 قبل التوقف الدولي.

استعاد الـ"بلوز" نجاعته التهديفية، فسجّل 6 مرّات في مباراتيه الأخيرتين، بعدما كان صام عن التهديف في مبارياته الـ3 السابقة، حين خسر أمام نوتنجهام فوريست وأستون فيلا بالنتيجة ذاتها 0-1 وتعادل سلباً أمام بورنموث.

ويشكّل آرسنال اختباراً أكثر صرامة حول ما إذا كان تشيلسي سيتمكن من مواصلة انتصاراته، علما أنه لم يفز على منافسه اللندني في الدوري على أرضه منذ 2018.

وفي حال نجح بوكيتينو في وضع حد لهذه السلسلة، فسيفوز الأرجنتيني بقلوب جماهير ملعب "ستامفورد بريدج" بعد بداية محبطة، وسيقدّم معروفاً لناديه القديم توتنهام حيث سيشرّع له باب الصدارة منفرداً في حال فوز الأخير بمباراته في ختام منافسات هذه المرحلة.


مأزق كلوب!

يبدو أن سيناريو التناقضات قد بدأ يتكشف في ميرسيسايد. ففي حين أظهر ليفربول علامات العودة إلى أفضل مستوياته تحت قيادة مدربه الألماني يورجن كلوب، يحارب إيفرتون مرة جديدة على جبهة عدم الهبوط.

ويبتعد ليفربول، صاحب المركز الرابع مع 17 نقطة بفارق 3 نقاط فقط عن فريقي المقدمة، بينما حصد إيفرتون 7 نقاط فقط من فوزين وتعادل و5 هزائم في أول 8 مباريات.

ويخوض إيفرتون مباراته في ملعب أنفيلد مدركاً أن الأرقام لا تقف في صفه، إذ لم يحقق الفوز في عقر دار الـ"ريدز" منذ عام 1999.

في المقابل، يعاني كلوب الذي حصد فريقه نقطة يتيمة من آخر مباراتين جراء خسارته أمام توتنهام 1-2 وتعادله مع برايتون 2-2 قبل التوقف الدولي، من صداع في الاختيارات بسبب حالة التعب التي تواجه لاعبيه بعد أيام قليلة من خوضهم لمباريات دولية مع منتخباتهم في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية.

ولعب أليكسيس ماك أليستر ولويس دياس وداروين نونيز 90 دقيقة مع منتخبات الأرجنتين وكولومبيا والأوروجواي توالياً، ما يجعلهم في وضع صعب على المستوى البدني.
 

ترشيحاتنا