رئيس الشبكة القومية للزلازل للأخبار المسائى :  مصر تقع بمنطقة ثابتة وصلبة لذا هى آمنة من الزلازل 

الزلازل فى مصر
الزلازل فى مصر

صرح د.سيد شعبان  رئيس الشبكة القومية للزلازل بالمعهد القومى للبحوث الفلكية : أنه كان يتم تسجيل الزلازل عبر محطة واحدة بالمعهد بحلوان ثم تم إنشاء محطة ثانية لرصد الزلازل فى مدينة أبو سمبل ، بعدها تم إنشاء محطة ثالثة فى مطروح لرصد وتسجيل الزلازل و زاد الاهتمام أكثر بالزلازل .

 

وأوضح رئيس الشبكة القومية للزلازل بالمعهد القومى للبحوث الفلكية لموقع الأخبار المسائى  : أن  مصر يصعب جدا أن يحدث بها زلازل كبيرة لأن مصر تقع داخل الحزام الثابت لقارة إفريقيا ، ولذا الزلازل بمصر عددها قليل جدا ، ولكن تأثر المنازل والمبانى بها يختلف من مبنى لآخر فكلما زاد ارتفاع المبنى عن سطح الأرض كلما زاد الإحساس بهزة الزلزال لأن هذا المبنى أيضا يهتز وكلما كان المبنى قريب من مركز أو بؤرة الزلزال لأن موجات الزلزال سريعة الإضمحلال ، وكلما كان الموقع بعيد عن بؤرة الزلزال  ، كلما قل الإحساس بالزلزال ، كما أن نوع التربة التى تم بناء المبنى عليها وإذا كانت التربة طينية أم صخرية ، فكل هذه العوامل تحدد درجة التأثر بالزلزال فكلما كانت التربة رخوة كلما زاد تأثرها بالزلزال وزاد الإحساس به .

ويرى د.شعبان : أن هناك معايير علمية تم وضعها لبناء المنازل حتى لا تتأثر بالزلازل وهذه المعايير تسمى بكود البناء الزلزالى ، وكل المشروعات الحكومية السكنية والقومية  تطبق هذه المعايير  ولكن المشكلة فى المواطنين الذين يبنون منازلهم ولا يلتزمون بهذه المعايير وهذا الكود الزلزالى لذا يصبح هذا المبنى أو العقار غير مهيأ عند حدوث أى زلزال ولن يتحمل الزلزال 

ويوضح د.شعبان : أن المقصود بتحمل المبنى أو العقار للزلزال هو أن لكل مبنى أو عقار تردد والأرض التى يتم بناء العقار عليها لها تردد فإذا اهتزت الأرض بسبب الزلزال وتوافق تردد اهتزاز الأرض مع تردد اهتزاز المبنى يحدث تضخم لأثر الزلزال مما يؤدى لانهيار العقار أو تصدعه ولذا عند التزام المواطنين بمعايير البناء لن يحدث هذا التوافق ولن يكون تأثير الزالزال أو الشعور به أعنف

ترشيحاتنا