محافظ أسوان: إنشاء صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار يُعد خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة المناخية

محافظ أسوان أشرف عطية
محافظ أسوان أشرف عطية

أكد محافظ أسوان أشرف عطية، أن القرار التاريخي بإنشاء صندوق الاستجابة للخسائر والأضرار يُعد خطوة مهمة نحو تحقيق العدالة المناخية، وتخفيف آثار تغير المناخ على الدول النامية، مع تعزيز التنمية المستدامة في هذه الدول، كما إنه يعكس التزام المجتمع الدولي بمساعدة الدول النامية على مواجهة آثار هذا التحدي العالمي.
جاء ذلك خلال افتتاح المحافظ،  فعاليات الاجتماع الرابع للجنة الانتقالية المنوط بها تفعيل ترتيبات التمويل الجديدة لصندوق الاستجابة للخسائر والأضرار بمنظمة الأمم المتحدة وذلك بحضور السفير محمد نصر مدير إدارة المناخ والبيئة والتنمية المستدامة بوزارة الخارجية.
وقال أشرف عطية إن انعقاد هذا الاجتماع يأتي في إطار التزام مصر بتنفيذ مخرجات الدورة 27 لمؤتمر الأطراف بشرم الشيخ، وتعزيز العمل نحو نجاح المؤتمر القادم في دبي، مشيرا في الوقت ذاته إلى أهمية هذا الاجتماع الذي يعد فرصة مناسبة للتعرف عن قرب عن التحديات التي تواجه عددا من الدول النامية والتي ترتبط وتتأثر بتغير المناخ، بالإضافة إلى دوره الفعال في تسريع عملية إنشاء الترتيبات التمويلية اللازمة للدول المتضررة وتحديد آليات استخدام الموارد المالية.
وأضاف أن أسوان هي مدينة السد العالي الذي يعزز من الأمن المائي لمصر، كما أنها تتمتع بتنوع فريد لمصادر الطاقة المتجددة تم استغلالها في إنشاء أكبر محطات للطاقة الشمسية ببنبان بطاقة 1460 ميجاوات، بجانب التوسع في إنشاء محطة أخرى للطاقة الشمسية بفارس بطاقة 500 ميجاوات لتكون فارس أول قرية نموذجية خضراء وخالية من ملوثات الكربون.
وتابع أن محافظة أسوان تعد من أكثر المحافظات المصرية تأثراً بتغير المناخ، لأنها تعاني من ارتفاع درجات الحرارة خاصة في السنوات الأخيرة بجانب انخفاض مستويات المياه الجوفية.
ودعا المحافظ خلال الاجتماع جميع المشاركين إلى العمل معاً بروح التعاون والتفاهم والانفتاح من أجل التوصل إلى نتائج إيجابية تُلبي طموحات الدول الأطراف في مواجهة آثار التغيرات المناخية، وحماية مجتمعاتنا واقتصاداتنا، متمنياً الخروج بمخرجات ناجحة وتوصيات مهمة تساهم في تشكيل مستقبل أكثر استدامة لجميع المجتمعات.
من جهة أخرى، شهد أشرف عطية فعاليات مشروع التدريب العملي المشترك "صقر 124" لمجابهة الأزمات والكوارث، قائلا: "عشنا مشاهد نجاح ونقاط قوة في تجربة عملية لإدارة أزمة السيول في عام 2021، وتم توفير مساكن بحي السلام للمتضررين وتجهيزها بكافة المفروشات والتجهيزات والتسكين بها خلال 48 ساعة، كما شهدنا دورا متميزا للجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني والذي يوازي الدور الذي نفذته أجهزة الدولة المختلفة

 

ترشيحاتنا