أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، أن الجامعة العربية ستواصل التحركات والاتصالات السياسية حتى يتغير هذا الوضع" في قطاع غزة وتتوقف الحرب، مشدداً على ضرورة استيقاظ الضمير العالمي أمام ما يجري من جرائم يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

جاء ذلك في تغريدة اليوم نشرها أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "اكس".

وقال أبو الغيط "الحماقة الجنونية التي تتصرف بها إسرائيل وحالة السعار لآلة القتل ما هي إلا تجسيد لقبح الاحتلال ووحشيته".

وأضاف "جرائم حرب متراكمة ومخالفات هائلة للقانون الدولي الإنساني يرتكبها الاحتلال  ".

وأشار إلى أن "الموقف الدولي يعيش تغيرًا واستفاقة من هوس دعم إسرائيل، ويتجه إلى واقع أليم يدفع ثمنه الأبرياء".

وفي سياق آخر تجاوزت الخسائر البشرية في غزة خلال الأيام الثمانية الماضية عدد القتلى خلال الصراع بين غزة وإسرائيل الذي استمر 51 يومًا العام 2014، وفقًا للمتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة.

وأضاف القدرة في تصريح الأحد أن "هذا يؤكد أن الجرائم التي ارتكبتها بحق شعبنا ترقى إلى مستوى التطهير العرقي".

وحتى الآن، كان عام 2014 هو العام الأكثر دموية على الإطلاق في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، حيث قُتل ما لا يقل عن 2251 فلسطينيًا في غزة خلال 50 يومًا من الحرب، وفقًا لبيانات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية.

وفي أعقاب هجوم حماس على إسرائيل والذي أطلقت عليه اسم "طوفان الأقصى"، تعرض قطاع غزة لضربات إسرائيلية، مما أدى إلى مقتل 2329 شخصًا، وفقًا لآخر الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في غزة، صباح الأحد.