أخر الأخبار

الاحتلال يحول القدس إلى ثكنة عسكرية

تأهبا لنفير «الغضب».. إسرائيل تشدد قبضتها في الضفة و«الأقصى» ا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أدى 5 آلاف مواطن مقدسي صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، بسبب إجراءات الاحتلال الإسرائيلي، ومنعه المواطنين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك.

وكانت قوات الاحتلال قد اعتدت على المواطنين والمصلين على باب المجلس، أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك.

وأدى مجموعة من الشبان صلاة الجمعة في حي وادي الجوز القريب من البلدة القديمة بالقدس المحتلة، حيث قمعهم الاحتلال بالغاز السام المسيل للدموع، واعتدى عليهم بالضرب المبرح، ما أدى لإصابة 6 منهم.

وكانت قد تأهبت إسرائيل بقبضة مشددة، استعدادا لنفير الغضب الفلسطيني نصرة لغزة، على المسجد الأقصى بالقدس الشرقية تحديدا والضفة الغربية عموما، فمنذ ساعات الفجر، حولت إسرائيل القدس الشرقية عموما والبلدة القديمة تحديدا إلى ثكنة عسكرية بنشر قوات كبيرة من الشرطة بالمدينة، وفق ما أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.

ووضعت شرطة الإحتلال متاريس حديدية على أبواب المسجد الأقصى والحواجز على المداخل والأبواب الخارجية للمسجد الأقصى، وقامت بتفتيش المواطنين والتدقيق في بطاقاتهم الشخصية، ومنعت عددا منهم من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة.
قالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن البلدة القديمة محاصرة تماما، وإن  شرطة الاحتلال منعت من هم دون سن الـ 70 عاما من دخول البلدة القديمة بالقدس للوصول إلى المسجد الأقصى،  ما تسبب بانخفاض كبير في عدد المصلين الذين تمكنوا من الوصول.
وأشاروا إلى أنها منعت لاحقا الرجال دون سن 60 عاما والنساء دون سن 50 عاما من الدخول الى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.


وفي المقابل بدت ساحات المسجد فارغة تماما من المصلين.

وصدرت دعوات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لأداء الصلاة عند الأبواب الخارجية للبلدة القديمة في القدس.
وفي الضفة الغربية، عزز الجيش الإسرائيلي من تواجده في مناطق التماس تأهبا لمسيرات متوقعة بعد انتهاء صلاة الجمعة.
وصدرت دعوات عبر شبكات التواصل الاجتماعي للخروج بمسيرات حاشدة بعد انتهاء صلاة الجمعة إلى الحواجز الإسرائيلية.
وبدأ آلاف الفلسطينيين بالتجمع في مناطق المساجد استعدادا لأداء الصلاة والتوجه في مسيرات.
وفي غضون ذلك، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن طواقمه تعاملت مع ٦ إصابات في مدينة القدس.
وفجر يوم السبت 7 أكتوبر 2023 أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس بدء عملية "طوفان الأقصى" مطلقة أكثر من 5 آلاف صاروخ من قطاع غزة، كما نفذ المقاتلون الفلسطينيون عمليات نوعية حيث اقتحموا عددا من مستوطنات الغلاف واشتبكوا بحرب شوارع مع القوات الإسرائيلية وقتلوا وجرحوا عددا منهم كما أسروا عددا من الجنود والمستوطنين، وسيطروا على آليات إسرائيلية.
وكان نشطاء حذروا من هجمات للمستوطنين الإسرائيليين على القرى والبلدات الفلسطينية بالضفة الغربية ودعوا لتشكيل لجان حراسة.
في هذه الأثناء، أعلن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير توزيع آلاف البنادق الرشاشة على المستوطنين الإسرائيليين.
وقال في تغريدة على منصة "اكس": "تم شراء نحو 4000 قطعة سلاح طويل من أصل نحو 20 ألف قطعة سلاح سيتم شراؤها خلال الأيام المقبلة".
وأضاف: "وتم خلال اليومين الماضيين توزيع نحو 2000 قطعة سلاح على عشرات المستوطنات في المناطق الشمالية والساحلية. وفي اليومين المقبلين، سيتم توزيع المزيد من الأسلحة في المزيد من المستوطنات".

 

ترشيحاتنا