شهد الطلب على خدمات التقسيط و التمويل الاستهلاكي ارتفاعا ملحوظًا مع ارتفاع الأسعار فى ظل تراجع القدرة الشرائية والحاجة لسيولة كبيرة خاصة عند شراء أجهزة كهربائية أو إلكترونية.

أكد أعضاء الغرف التجارية أن معظم المستهلكين فى الوقت الحالى يلجأون لتقسيط السلع مرتفعة الثمن بدلاً من شرائها «كاش»، مثل الهواتف المحمولة، والأجهزة الكهربائية والأدوات الصحية، فى ظل التخوف من ارتفاع أسعارها، مشيرين إلى أن تمويل المصروفات الدراسية يمثل الحصة الأكبر من حجم التمويلات الجديدة.

وأشاروا إلى أن المبادرات الرئاسية تسهم في تخفيف الأعباء عن الأسر الأولى بالرعاية والمساندة في مواجهة أعباء المعيشة التي تزايدت مع بداية العام الدراسي الجديد وقرب حلول موسم الشتاء.

كان محافظ قنا قد افتتح معرض «كساء» لتوفير 20 ألف قطعة ملابس للأسر الأولى بالرعاية، الذي نظمه صندوق تحيا مصر بالتعاون مع وزارة المالية وبنك الكساء المصري،  وذلك إطار تنفيذ المبادرة الرئاسية" دكان الفرحة".

كشفت بيانات هيئة الرقابة المالية، أن عدد عملاء التمويل الاستهلاكى ارتفع 27%، خلال النصف الأول من العام الحالى، إلى 1.7 مليون عميل، فيما ارتفعت قيمة تمويلاتهم 45% إلى 20.6 مليار جنيه، مقابل 14.2 مليار جنيه فى الفترة نفسها من العام الماضى.

وفى هذا السياق قال الدكتور محمود خطاب، الخبير الاقتصادي، إن التعليم هو أساس بناء مستقبل أفضل لأبنائنا وهو الهدف الراسخ بإستراتيجيتنا والذي نعمل جاهدين على الاستثمار فيه، فلدينا رؤية واضحة تهدف إلى تنمية وتحسين جودة حياة الأفراد على الأصعدة المختلفة.

وأشار إلى استكمال سلسلة تعاون بي تك مع بنك الكساء المصري، في مجال دعم الأسر الأكثر احتياجًا في مصر، وذلك لما سيوفره من مساعدة لتوفير حياة كريمة لطلاب مدارس قرى ومراكز محافظات القليوبية والمنوفية والبحيرة.