غموض يحيط بعدد الأسري الإسرائليين وسط ترقب للإحصاءات النهائية

صورة من الحدث
صورة من الحدث

ما زال الغموض يسيطر على العدد الدقيق لأسرى إسرائيل الذين سقطوا في يد مسلحين فلسطينيين يشنون هجمات داخل إسرائيل منذ أمس.

من جانبها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إن عدد الأسرى قد يصل إلى نحو الخمسين.

وإن صح هذا الرقم، سيكون أكبر حصيلة للأسرى الإسرائيليين تسقط في يد الفصائل الفلسطينية.

وأظهرت صور ومقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، أسر عدد من ضباط وجنود ومجندات الجيش الإسرائيلي بينهم قيادات، إضافة إلى مستوطنين، ونقلهم إلى داخل قطاع غزة.

وتشهد غزة وإسرائيل تصعيدا واسعا منذ فجر السبت، حيث أعلنت "كتائب القسام" الجناح المسلح لحركة "حماس"، بدء عملية عسكرية باسم "طوفان الأقصى" من غزة "بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية داخل إسرائيل".

وردا على الهجمات، قام الجيش الإسرائيلي بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد "حماس" في غزة، قائلا إن طائراته "بدأت شن غارات في عدة مناطق بالقطاع على أهداف تابعة لحماس".

وتحدث إعلام إسرائيلي عن أكثر من 300 قتيل، وأكثر من 1590مصابًا من بينهم 293 حالتهم خطيرة كحصيلة أولية للاشتباكات المستمرة حتى الآن.

وبينما قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن العدد الدقيق للأسرى ما زال مجهولا، قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس إنها ستعلن عدد الأسرى الإسرائيليين لديها خلال ساعات.

و ما زالت الاشتباكات دائرة داخل إسرائيل، بين مسلحي حركة حماس والجيش الإسرائيلي في عدة مواقع لليوم الثاني على التوالي.

وقالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية اليوم الأحد إن عناصرها لا يزالون "يخوضون اشتباكات ضارية" في عدة مواقع داخل إسرائيل.

وأضافت الكتائب في بيان لها أن القتال لا يزال يجري في عدة مناطق متاخمة لقطاع غزة من بينها أوفاكيم وسديروت وياد مردخاي وكفار عزة وبئيري ويتيد وكيسوفيم.

وعلى صعيد متصل، أعلنت "حماس" عودة عناصرها إلى قطاع غزة، اليوم الأحد، بعد سيطرتهم على قاعدة "رعيم" العسكرية الإسرائيلية.

ونشرت حماس مقطع فيديو، يظهر مشاهد من سيطرة مسلحيها على قاعدة "رعيم" العسكرية، ثم عودتهم إلى قطاع غزة.

وقاعدة "رعيم" هي مقر فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، وقالت حماس إن مقاتليها "نفذوا المهام التي أوكلت لهم".

وأضافت الكتائب في بيان لها أن القتال لا يزال يجري في عدة مناطق متاخمة لقطاع غزة من بينها أوفاكيم وسديروت وياد مردخاي وكفار عزة وبئيري ويتيد وكيسوفيم.

وعلى صعيد متصل، أعلنت "حماس" عودة عناصرها إلى قطاع غزة، اليوم الأحد، بعد سيطرتهم على قاعدة "رعيم" العسكرية الإسرائيلية.

ونشرت حماس مقطع فيديو، يظهر مشاهد من سيطرة مسلحيها على قاعدة "رعيم" العسكرية، ثم عودتهم إلى قطاع غزة.

وقاعدة "رعيم" هي مقر فرقة غزة في الجيش الإسرائيلي، وقالت حماس إن مقاتليها "نفذوا المهام التي أوكلت لهم".

ويظهر في الفيديو عمليات لتبادل إطلاق النار وسقوط قتلى من الجانب الإسرائيلي، ثم شوهد المسلحون الفلسطينيون وهم يعودون أدراجهم.

وقالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في بيان لها "تمكنا فجرا من التسلل لتعزيز قواتنا في عدد من المواقع داخل إسرائيل".

من جانبه، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إن قواته استعادت السيطرة على 29 مركزا عسكريا كانت في يد عناصر حماس.

وأشار إلى وجود اشتباكات في بعض المواقع الأخرى، مؤكدا أن حماس ستدفع الثمن على كل الجبهات.

وأعلن المتحدث مقتل مئات المسلحين الفلسطينيين في القتال وأسر العشرات، مضيفا "سنكرس كل قواتنا لإنهاء الحرب".

ويواصل الجيش الإسرائيلي منذ أمس السبت قصف قطاع غزة، ردا على هجوم عناصر حماس.