زيلينسكي في واشنطن لحشد الدعم .. وموسكو تشن أقوى هجوم ضد كييف

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني

 

بينما تبدأ الدورة الـ 78 للأمم المتحدة أعمالها للعام الجديد، يواصل الرئيس الأوكراني تحركاته بالولايات المتحدة في محاولة منه لحشد الدعم لبلاده في ظل وجود حالة من التململ في صفوف الحزب الجمهوري وارتفاع الأصوات الأمريكية المنادية بالتوقف عن استمرار الدعم لكييف.


فقد وصل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، إلى واشنطن لإجراء محادثات بشأن تأمين المزيد من الأسلحة الأمريكية، قائلاً إن "الدفاع الجوي" هو أولوية كييف، في الوقت الذي تقصف فيه موسكو أوكرانيا بوابل آخر من الصواريخ.


وانتقد زيلينسكي على حسابه الرسمي على تطبيق تليجرام "الهجوم الضخم" الذي شنته موسكو خلال الليل وأدى إلى مقتل عدة أشخاص في مدينة خيرسون الجنوبية وإصابة كثيرين في مناطق مختلفة.


وكانت السلطات الأوكرانية ووسائل إعلام أفادت صباح اليوم بوقوع انفجارات في كييف وعدد من مقاطعات ومدن البلاد الليلة الماضية في ما وصف بأنه أقوى قصف روسي لمواقع البنية التحتية الأوكرانية منذ أسابيع.


في حين قالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها اليوم: "نفذت القوات الروسية الليلة (الماضية) ضربة مكثفة باستخدام أسلحة عالية الدقة بعيدة المدى تطلق من الجو، وطائرات بدون طيار قتالية، لمنشآت الصناعة العسكرية ومراكز الاستخبارات اللاسلكية وتدريب المجموعات التخريبية التابعة للقوات المسلحة الأوكرانية".


وأعلنت الوزارة أن قواتها استهدفت مواقع للصناعة العسكرية الأوكرانية ومراكز للاستخبارات اللاسلكية ومراكز لتدريب "المجموعات التخريبية" تابعة للجيش الأوكراني.


وأكد البيان أن "الضربة حققت أهدافها وتمت إصابة كافة المواقع المستهدفة".


في الأثناء  اتفق وزيرا الزراعة في سلوفاكيا وأوكرانيا على إنشاء نظام جديد لتعزيز وترخيص تجارة الحبوب والمنتجات الزراعية، بما يسمح للبلدين برفع الحظر المفروض على واردات أربع سلع أوكرانية إلى سلوفاكيا.


وجاء في بيان صحفي صدر عن وزارة الزراعة السلوفاكية، ونقلته وكالة أنباء "يوكرين فورم" الأوكرانية الرسمية اليوم أن أوكرانيا وافقت على تعليق الشكوى التي قدمتها ضد سلوفاكيا لدى منظمة التجارة العالمية.