«القومي للإعاقة» تتفق مع «الوطنية للانتخابات» على إجراءات تيسير مشاركة ذوي الإعاقة في الانتخابات

.
.

 

 

 

استقبلت الدكتورة ايمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة كلا من المستشار أحمد حسن بنداري، رئيس الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، والمستشار وائل الشيمي، عضو الجهاز التنفيذي بالهيئة، وذلك في إطار الشراكة والتعاون ما بين المجلس والهيئة بشأن تيسير مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في العملية الانتخابية وتبادل البيانات الخاصة بهم، وتفعيلا للبروتوكول الذي تم توقيعه الأسبوع الماضي.

اللقاء الذي حضره من جانب المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة المستشار عمرو جاب الله، المستشار القانوني للمجلس، وسليمان محمد عامر، الأمين العام المساعد للمجلس، والكاتب الصحفي حسام الدين الأمير، المستشار الإعلامي للمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وعدد من العاملين بالمجلس، دار حول أوجه التعاون بين الجانبين فيما يخص سير وإجراءات العملية الانتخابية، وأهم البرامج والمواد التوعوية للأشخاص ذوي الإعاقة بمراحل العملية الانتخابية وكيفية الإدلاء بالصوت، وما هي الإرشادات الواجب اتباعها في العملية الانتخابية، وغيرها من الإجراءات التي منها تدريب غرفة العمليات المركزية بالمجلس على آليات التواصل مع الهيئة الوطنية للانتخابات وسبل الربط الشبكي بينهما، وكذلك تدريب العاملين بالمجلس والجمعيات الأهلية التي يعمل معها المجلس على إجراءات العملية الانتخابية ليقوموا بأدوارهم بنقل هذه التدريبات والتوعية الخاصة بها إلى الأشخاص ذوي الإعاقة على مستوى المحاقظات، وتطرق اللقاء إلى التعاون ما بين المجلس والهيئة في الإتاحة وتوفير الترجمة للغة الإشارة للأشخاص من ذوي الإعاقات السمعية.

من جانبها رحبت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، بالتعاون والشراكة ما بين المجلس والهيئة والذي سينعكس بدوره على توفير التوعية المطلوبة للأشخاص من ذوي الإعاقة فيما يخص العملية الانتخابية، وتشجع من جانب آخر على زيادة نسبة المشاركة السياسية من الأشخاص ذوي الإعاقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقالت المشرف العام على المجلس، أن هناك خطة عمل تنفيذية تم الاتفاق عليها خلال الاجتماع تضمنت الخطة الإعلامية والتوعوية والتدريبية وإتاحة المطبوعات وبوسترات التوعية بلغة الإشارة وكذلك دمج مكون الإعاقة في كافة الأمور التوعوية التي تقدمها الهيئة.

وأشارت الدكتورة إيمان كريم، إلى ان المجلس سيقوم بدوره خلال الفترة المقبلة بالتواصل مع كافة الشركاء في كل محافظات الجمهورية لتأهيلهم وإعدادهم للعملية الانتخابية لزيادة جرعة العملية التوعوية المتعلقة بمشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في العملية الانتخابية،.وتوفير المتابعين من الأشخاص ذوي الإعاقة للمرور على اللجان الانتخابية، و أن المجلس سيعمل خلال الفترة القادمة على إتاحة عدة وسائل للتواصل بينه وبين الأشخاص ذوي الإعاقة ومنها الخط الساخن للمجلس والذي يتم الإعلان عنه دوما وهو ١٦٧٣٦ لتلقى الاستفسارات والاقتراحات وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالعملية الانتخابية، كذلك التواصل الفوري والمباشر مع الهيئة الوطنية للانتخابات حال وجود أي عائق يحول دون مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة لحل الأمر بشكل سريع.

ومن الجدير بالذكر أن الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، كانت قد وقعت والدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشار وليد حمزة، رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، بروتوكولا ثلاثيا للتعاون بشأن  تيسير مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في العملية الانتخابية وتبادل البيانات الخاصة بهم.

وجاء السياق العام للبروتوكول لينظم التعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومى للأشخاص ذوي الإعاقة، والهيئة الوطنية للانتخابات، فى إدارة وتنفيذ خدمة الربط الشبكى المطلوبة لتبادل بيانات الأشخاص ذوي الإعاقة بين الأطراف الثلاثة، مصنفة بالقطاع الجغرافي وبالفئة العمرية وبالنوع الاجتماعي، تسهيلا على الأشخاص ذوي الإعاقة عند مشاركتهم الانتخابية.

و أكدت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، على خطة المجلس الرامية الى توعية الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوقهم، وتعزيز التعاون بين عمل غرفة العمليات المركزية بالمجلس ووزارة التضامن الإجتماعي للرد على استفسارات الأشخاص ذوي الإعاقة والتعاون في تذليل المعوقات والعقبات التي تواجههم.

وأشارت إلى أن المجلس يسعى خلال الفترة القادمة إلى تكثيف البرامج التوعوية التي تهدف إلى دعم مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في العملية الانتخابية، وتوعيتهم بحقوقهم التي كفلها لهم الدستور والقانون.

ونوهت الدكتورة إيمان كريم، إلى أن المجلس شارك بقوة وفاعلية في الاستحقاق الانتخابي الخاص بانتخابات رئاسة الجمهورية في ٢٠١٨، وكان مساعدا ومرشدا لكافة أنواع الإعاقات في توعيتهم بآلية الإدلاء بأصواتهم، كما كان المجلس متابعا أول بأول من خلال غرفة العمليات المركزية للمجلس لكافة الإشكاليات التي كانت تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة في التصويت وكذلك التسهيلات التي كفلتها الدولة.

وقالت المشرف العام على المجلس، إن المشاركة في الاستحقاق الانتخابي هذا العام ستكون بشكل اكثر فاعلية نظرا للتعاون الثلاثي الذي تم بين المجلس ووزارة التضامن الاجتماعي والهيئة الوطنية للانتخابات، وفي هذا الشأن ستوفر كل جهة الدعم الذي يسهل على الأشخاص ذوي الاعاقة المشاركة من خلال اختصاص كل جهة.

كما أن المجلس سيعمل خلال الفترة القادمة على اتاحة عدة وسائل للتواصل بينه وبين الأشخاص ذوي الإعاقة ومنها الخط الساخن للمجلس والذي يتم الاعلان عنه دوما وهو ١٦٧٣٦ لتلقى الاستفسارات والاقتراحات وغيرها من الموضوعات المتعلقة بالعملية الانتخابية، كذلك التواصل الفوري والمباشر مع الهيئة الوطنية للانتخابات حال وجود أي عائق يحول دون مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة لحل الأمر بشكل سريع.

كما سيقوم المجلس بزيادة تعاونه وتفاعله مع هيئات ومؤسسات المجتمع المدني لزيادة جرعة العملية التوعوية المتعلقة بمشاركة الأشخاص ذوي الاعاقة في العملية الانتخابية.

كذلك سيكون هناك لقاءات دورية مع الهيئة الوطنية للانتخابات لوضع خطة تنفيذية من شأنها التسهيل على الاشخاص ذوي الإعاقة مشاركتهم في العملية الانتخابية والتسجيل على الموقع الإليكتروني الخاص بالإستعلام عن لجانهم الانتخابية، وكذلك تعريفهم بحقوقهم التي كفلها لهم القانون رقم ١٠ لسنة ٢٠١٨ خاصة المدنية والسياسية والاعتبارات الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التي وردت في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان ٢٠٢١.

وأكدت المشرف العام, على دور المتطوعين في هذه العملية الانتخابية سواء المتطوعين من مؤسسات المجتمع المدني او من سيتم الإستعانة بهم من خلال وزارة التضامن الإجتماعي.

وأكدت الدكتورة إيمان كريم، على متابعة المجلس للأمور المتعلقة بالعملية الإنتخابية وتهيئة البيئة المكانية للأشخاص ذوي الإعاقة خلال المشاركة الانتخابية داخل وخارج اللجان من خلال الخبرة الفنية للمجلس وكذلك الإتاحة الخاصة بلغة برايل ولغة الإشارة، والمتابعة الدورية أول بأول مع الأشخاص ذوي الإعاقة لتلقي مقترحاتهم المتعلقة بالتيسير عليهم للمشاركة في العملية الانتخابية

وقالت الدكتورة إيمان كريم، ، أن الهدف العام أن الأشخاص ذوي الإعاقة أعضاء فاعلين في المجتمع ولا يجوز حدوث أي تمييز، وأن البروتوكول الذي تم توقيعه يؤكد بأنه لا أحد يتخلف عن الركب

ترشيحاتنا