أخر الأخبار

الزراعة: مشروعات تنموية فى الصعيد لتوفير «حياة كريمة» للمواطنين

الدكتور محمد القرش
الدكتور محمد القرش

تسعى الدولة إلى تحقيق التنمية المستدامة فى صعيد مصر ، وتوفير فرص عمل لأبنائه وتحسين مستوى معيشتهم وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى وجه الدعوة إلى المستثمرين للإستفادة من الفرص الإستثمارية التى توفرها الدولة فى مجال المشروعات المشروعات التنموية اضافة الي زيادة الاراضي المستصلحة في كمشروعات توشكي وشرق العوينات وغرب غرب المنيا لخلق مزيد من فرص العمل لصعيد مصر وتوفير حياة كريمة للمواطنين 
 
وفى ذات السياق أكد الدكتور محمد القرش معاون الوزير والمتحدث الرسمي باسم وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي فى تصريح خاص "للاخبار المسائى" أن قطاع الزراعة شهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي لافتاً إلى ان ملف الامن الغذائي أصبح واحداً من أكبر التحديات التي تواجه الدول المتقدمة والنامية علي حد السواء .
 
وتابع ولم تعد مشكلة العجز الغذائي مجرد مشكلة اقتصادية وزراعية فحسب بل تعدت ذلك لتصبح قضية سياسية استراتيجية ترتبط بالأمن القومي والإقليمي لدرجة ان الغذاء اصبح احد الاسلحة التي تبين مدى قدرة الدول على تلبية احتياجات مواطنيها في ظل معاناة عدد من الدولة وانخفاض انتاجية الدول المنتجة وزيادة طلبات الشراء من الدول المستوردة لتحقيق أهدافا سياسية لتأمين احتياجات مواطنيها .
 
واضاف أن الوزارة قامت بالتنسيق والتعاون مختلف جهات الدولة ومنها هيئة تنمية الصعيد لتنفيذ عدد من المشروعات الانتاجية والتنموية المتعلقة بكافة الانشطة الزراعية والحيوانية والداجنة والثروة السمكية في محافظات الصعيد وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة التعاون بين الوحدات الحكومية والوزارات المختلفة وتوحيد الجهود وتعظيم العائد من الموارد المتاحة حتى يحدث التكامل فى العمل .
 
وأكد معاون الوزير أن الدولة وضعت خطة استراتيجية لتنمية محافظات الصعيد لتحسين مستوى معيشة أبنائها، لان قطاع الزراعة والأنشطة المرتبطة به أحد أهم الركائز الاساسية في اقتصاديات الدول في دعم ملف الامن الغذائي وبمحاوره المختلفة نظرا لان القطاع المسئول عن توفير الحاجات الاساسية للشعوب وتوفير المواد الخام اللازمة لكثير من الصناعات إضافة الي مساهمته الملموسة في الناتج المحلي كما انه قطاع تشابكي ويعتبر آلية مهمة لتوطين التنمية 
 
وتابع مما ينعكس على جودة الخدمات المقدمة للمواطنين لتحسين مستوى معيشتهم خاصة في المناطق الفقيرة والأكثر احتياجا من خلال الاستفادة من خبرات جهاز مشروعات التنمية الشاملة بالوزارة والذي حقق إنجازات كبيرة بإقامة مشروعات تنموية بـ 100 قرية من الفيوم حتى أسوان بهدف رفع المستوى الخدمى بها لتحسين الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية والخدمية للمقيمين بهذه الأقاليم وإقامة مشروعات تنموية ذات كثافة عالية للإيدى العاملة وهى مُكلفة من قبل الدولة المصرية بإحداث تنمية مستدامة ( إقتصاديةو إجتماعية و بيئية ) في محافظات الصعيد ( الفيوم و بنى سويف و المنيا و اسيوط و قنا و سوهاج و الأقصر و اسوان و الوادى الجديد و البحر الاحمر ) محافظات بصعيد مصر أشادت بها المنظمات الدولية والمحلية
 
 وأوضح القرش أنه تم وضع خطة لتعميم زراعة قصب السكر بنظام الشتلات وذلك لما يحققه نظام الزراعة بالشتلات من  فوائد عديدة منها رفع الإنتاجية الرأسية لمحصول القصب على إستغلال وحدة المساحة بالشكل الأمثل والإقتصادى والذى يتمثل فى ضبط الكثافة النباتية وتجانس توزيع النباتات بالحقل عكس طريقة الزراعة التقليدية .
 
وتابع علاوة على أن إستخدام الزراعة بالشتل تسهم فى تخفض تكاليف الإنتاج وتقليل التقاوى المستخدمة وضمان جودتها وخلوها من الآفات والأمراض مع إمكانية إستخدام النظم الحديثة فى الرى والميكنة فى الزراعة والخدمة والحصاد لتقليل تكاليف الإنتاج وتقليل الفاقد أثناء الحصاد لرفع مستوى معيشة صغار المزارعين و توفير فرص عمل للشباب و ذلك ضمن مبادرة "حياة كريمة" لتطوير الريف المصرى
 
وقال معاون وزير الزراعة ان محطة انتاج شتلات قصب السكر تم إقامتها على مساحة 80 فدان بوادى الصعايدة التابع لمركز إدفو أسوان بطاقة إنتاجية حوالى 80 مليون شتلة فى الموسم ( غرس ربيعى وخريفى ) بتكلفة تصل 1,5 مليار جنية مما يساهم تحقيق الإكتفاء الذاتى من السكر بإعتباره السلعة الإستراتيجية الهامة التى تحتاج إلى أفكار ورؤى إبتكارية للنهوض بها على الوجه الأكمل .
 
 

ترشيحاتنا