وجه محافظ أسوان اللواء أشرف عطية المسؤولين بالمحافظة بالبدء فوراً فى إعداد التصميمات والرسومات الهندسية الخاصة بتجهيز المرحلة الثانية بالجبانة الجديدة المقامة بالضفة الغربية لمدينة أسوان بالطريق الصحراوى الغربى الممتد لمطار أسوان الدولى والتي تصل مساحتها إلى 123.5 ألف م2 من إجمالي المساحة الكلية المخصصة لهذا الغرض.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع أعضاء لجنة تكريم الإنسان، بحضور رئيس وأعضاء اللجنة من الجهات التنفيذية والمجتمع المدنى.
وكلف المحافظ - خلال الاجتماع - بالاستعانة بالجهات المتخصصة في إنشاء المقابر وأماكن دفن الموتى ، لتكون بشكل نموذجي وحضاري وكاملة الخدمات والمرافق الأساسية بإمكانيات المحافظة ، فضلاً عن إنشاء سور مرتفع وبوابات آمنة مدون عليها أرقام محددة لكل بوابة، مع رفع كفاءة المسجد، وتوفير كافة المتطلبات الخاصة بدفن الموتى، وكذا وضع أسهم تعريفية لتسهيل حركة دخول وخروج المواطنين، وأيضاً السيارات.
ووجه بضرورة أن يكون لكل مرحلة فريق عمل متكامل يقوم بتسهيل كافة الإجراءات المتعلقة بدفن الموتى على مدار اليوم، والتعامل مع المواقف الطارئة أولاً بأول ، وأيضاً تنفيذ أى أعمال صيانة لأي مرافق أو خدمات لتكون بجودة عالية باستمرار ، مع إتاحة الفرصة للأخوة الأقباط للحصول على أي مساحات لتخصيصها كمقابر لهم
من ناحيه اخرى أطلق محافظ أسوان أشرف عطية، اليوم الأربعاء، المرحلة الرابعة لحملة تنظيف وتطهير مجرى نهر النيل، في إطار جهود المحافظة لتحقيق الإصحاح البيئي، ضمن فعاليات اليوم العالمي للبيئة، وتواكباً مع إطلاق مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي "أتحضر للأخضر".
جاء ذلك بحضور المهندسة أسماء محمود مدير عام البيئة بالمحافظة، والمهندس سيد مدني رئيس مركز ومدينة أسوان، وبمشاركة مجتمعية لشباب وفتيات الجمعية المصرية للتنمية المتكاملة،   وأيضاً القيادات التنفيذية.
وذكر بيان صادر عن المحافظة، اليوم، أن المحافظ دشن الحملة من خلال قيامه بأعمال التطهير والتنظيف لمياه نهر النيل، وتوزيع الشباك والتيشيرتات على الشباب والفتيات المشاركين في الحملة، وتشجيعهم وتحفيزهم وزيادة الوعي لديهم للقيام بهذه الأعمال بالشكل الإيجابي من أجل تحقيق أهداف الحملة والمبادرة، والمتمثلة في الحفاظ على البيئة وتقليل الأحمال البيئية السلبية لحماية مياه النيل من التلوث البلاستيك والمواد التى تؤثر أحمالاً على البيئة.
وأشار المحافظ إلى أن حملات التطهير تأتي بالتوازي مع إطلاق المبادرة الرئاسية لزراعة "100 مليون شجرة" واستكمالاً لمبادرة "أسوان العلم الأخضر" وذلك بهدف إبراز الوجه الحضاري والجمالي والبيئي للمحافظة باعتبارها أفضل مشتى عالمي.