الذهب يصعد علي حساب البترول والغاز.. تعرف على الأسباب

أرشيفية
أرشيفية

تراجع كلا من النفط و الغاز متأثره بتراجع المحفزات الصينية من جهه و قرارات الفيدرالي الأمريكي من جهه اخري و مع استمرار الحظر الأوروبي للغاز الروسي بالاضافه الي التوجه العالمي نحو الطاقة النظيفة عوامل متعدده دفعت الي تراجع سعري الغاز و النفط و لكن لا تستغني الدول عن استخدام البترول كمصدر اول و اساسي للصناعه خاصه مع توقع ان تضخ اوبك + المتراجع من حجم الانتاج الدولي للنفط لإعاده التوازن للأسواق

و كانت قد تراجعت أسعار النفط بنسبة0.38% لتصل إلى 84.48 دولارًا للبرميل، بعد فشل الصين في تقديم إجراءات تحفيز كافية من شأنها أن تغير النظرة المستقبلية لمعدل الطلب على النفط. وسادت حالة التشاؤم بين المستثمرين حيال أسعار النفط بعدما خفض بنك الشعب الصيني أسعار الفائدة بصورة أقل مما كان متوقعًا، مما أجج حالة القلق حيال التعافي الاقتصادي للبلاد. علاوة على ذلك، تزايدت المخاوف بشأن النظرة المستقبلية لمعدل الطلب العالمي مع صدور قراءات مؤشرات مديري المشتريات بالأسواق المتقدمة، والتي جاءت أضعف من المتوقع. خاصه أن أسعار النفط قد انخفضت إلى 83.21 دولاراً للبرميل، إلا أنها عوضت معظم الخسائر التي تكبدتها خلال تعاملاتها الايام القليلة الماضية
وتراجعت أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 4.49% خلال تعاملات أسبوع متقلب للغاية، لتستقر بذلك عند 34.78 يورو/ ميجاوات في الساعة. وارتفعت الأسعار  إلى 42.91 يورو وسط أنباء عن أن العمال في شركة Woodside الأسترالية – الشركة الرئيسية المنتجة للغاز الطبيعي المسال مع العلم انهم يخططون للإضراب، مما سيعرض حوالي 10%من الإنتاج العالمي للخطر. وارتفعت أسعار الغاز الطبيعي بنسبة 12.01%  قبل أن تنخفض بشكل حاد خلال تعاملات يومي الأربعاء والخميس الماضيين و بنسبة 14.27% و13.18% على التوالي، وذلك مع تراجع مخاطر الإضراب بعد ورود أنباء عن توصل النقابات العمالية إلى اتفاق مع الإدارة بعد مفاوضات مطولة.


في حين ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 1.36%، حيث وصلت الى 1914.96 دولارًا للأونصة، لتكسر بذلك سلسلة الخسائر التي تكبدتها لمدة 4 أسابيع، وذلك بفضل ضعف البيانات الاقتصادية في الأسواق المتقدمة، والتي عززت الطلب بدورها على المعدن الذي يعتبر أحد أصول الملاذ الآمن. ومن الجدير بالذكر أن الذهب قد شهد تراجعًا خلال تداولات يوم الجمعة فقط، متأثرًا بتصريحات محافظي البنوك المركزية خلال منتدى جاكسون هول، والتي تركت الباب مفتوحًا أمام تشديد السياسة النقدية بوتيرة أعلى.

ترشيحاتنا