الاقتصاد الصيني في مرمي نيران «الميديا الغربية»

صورة موضوعية
صورة موضوعية

دفعت العديد من التقارير الغربية عن الانهيار الاقتصادي الصيني والمخاطر التي يواجهها ، صحيفة جلوبال تايمز إلي إيضاح ما يحدث في ثاني أكبر اقتصاد بالعالم، وذكرت أن اجتماع المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني في 24 يوليو الماضي ، خلصت إلي أن التحديات تنبع بشكل رئيسي من عدم كفاية الطلب المحلي، والصعوبات في تشغيل بعض الشركات، والمخاطر والأخطار الخفية في المجالات الرئيسية، فضلا عن بيئة خارجية قاتمة ومعقدة.

كما أصدر الاجتماع حكما شاملا  بعد التحول المطرد نحو الأفضل في الوقاية من الوباء والسيطرة عليه، بتقدم التعافي الاقتصادي في الصين مع التقلبات والمنعطفات كما يتمتع الاقتصاد بمرونة وإمكانات هائلة للتنمية، ولا تزال أساسياته السليمة على المدى الطويل دون تغيير.

وهاجمت الصحيفة، وسائل الإعلام الغربية، في المبالغة عن تراجع الاقتصاد في الصين والمعاناة التي سيجلبها للعالم، والدعوة إلي اتخاذ الإجراءات لاحتواء وقمع التنمية والتقدم الاقتصادي بالصين، و يعبرون نفاقًا عن مخاوفهم بشأن المخاطر الناجمة عن الضعف الاقتصادي بها.

ومن ناحية أخري تضخم التنمية الاقتصادية في الصين، وتقول إنها سريعة وجيدة للغاية، الأمر الذي يشكل تهديداً لمصالحهم. 

وتطرح الصحيفة تساؤلا عن توجهات الميديا الغربية، وتقول متى يجب أن يكون الاقتصاد الصيني "قويا" ومتى يجب أن يكون "ضعيفا"؟ كل هذا يتوقف على السيناريو الذي يحتاجونه لهذا اليوم. 

وإذا صدق المرء كلماتهم، فإن فهم الصين واقتصادها سوف يتشوه بلا شك إلى حد كبير. 

وفي عالم تواجه فيه الاقتصادات العالمية الكبرى درجات مختلفة من تحديات التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وحيث توجد حاجة أكبر لدعم التعاون الدولي والعولمة الاقتصادية، فإن هذه الأصوات المتنافرة لن تؤدي إلا إلى تآكل الثقة في التنمية العالمية وستحفر لنفسها حفرة في نهاية المطاف. وما دمنا نحافظ على حس واسع من الوعي، فليس من الصعب أن نرى أساساً متيناً للثقة الطويلة الأمد في الاقتصاد الصيني اليوم.

وتقول "بالمقارنة بالصعوبات وحتى لحظات الأزمات التي واجهها الاقتصاد الصيني في الماضي، فإننا نقف الآن على أساس غير مسبوق، بموارد أوسع وخبرة أكثر ثراء لمواجهة تحدياتنا. إن رحلة الاقتصاد الصيني إلى هذه النقطة لم تكن سلسة؛ لقد كانت عملية تسلق التلال وعبور العقبات".

 

 

 

ترشيحاتنا