فتح محمد رضا بوبو، لاعب بيراميدز الحالي وفيوتشر السابق، النار على مسؤولي ناديه السابق، بعد أن ماطلوا في سداد مستحقاته التي بلغت 4 ملايين و200 ألف جنيه.
ونشر بوبو على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي منشورًا طويلًا يشرح فيه الواقعة التي تمت قبل انتقاله إلى بيراميدز والتي جاءت كالتالي:
«خلاص مبقتش قادر أصبر أكتر من كدا بصراحة، حتى لو العواقب كتير، ولو هيحصل إي، المهم أهدي النار اللي جوايا شوية، عشان أكون حتى ارتحت من جوايا، وكده كده ربنا موجود وهيجبلي حقي».
تابع: «أنا كنت خلصت وجالي اتصال تعالى ضروري النادي عشان تمضي الاستغناء بتاعك عشان خلاص أنت مشيت قولت حاضر وركبت عربيتي وطلعت على النادي الساعة 11 بليل الناس قابلتني في النادي وقالولي عامل أي يا رضا عايزينك تمضي ورقتين ورقة مخالصة، والاستغناء، قولتلهم الاستغناء حاضر همضي مفيش مشكلة، أمال أي اللي يخليني أمضي مخالصة وأنا ليا 4 ملايين 200 ألف جنيه، واحد لا داعي لذكر اسمه لأنه ده ميعرفش ربنا طبعا قعد يكلمني، ولازم تمضي ولازم تمضي أقوله أزاي يا كابتن أمضي مخالصة، أنا ليا فلوس قولت مش همضي ومشيت ومضيت على الاستغناء بس».
أضاف: «جالي اتصال أمضي وأنت فلوسك عندي ومتقلقش أمضي وأنت وزملائك إللي ماشيين هنيجي ونسلم عليكم وتاخدو الشيك بالدولار زي باقي الفرقة ونشكركم؛ قلت أكيد يعني قال آه أمضى بس اتفقت مع الاتنين إللي كانو معايا عشان كنا متفقين إننا هنعمل كل حاجة بالاتفاق مع بعض، قالوا هنضمي كلنا ونروح الثلاثاء ناخد الفلوس؛ مضينا علي الورقة ومكناش مدين أي خوانة لحاجة جه يوم الثلاثاء لقينا اللعيبة كلها طلعلهم فلوس، وكل واحد شيك ماعدا احنا الثلاثة والثلاثة المعاريين إللي مشيوا من النادي، اتصلت بالشخص ده قولتلوا الشيك بتاعنا امتى قالي بليل في ناس الصبح وفي ناس بليل وأنت بليل قولتلوا ماشي جه بليل كلمتوا قالي الصبح فضلت على الحال ده كل يوم؛ يوم يقولنا الثلاثاء الجاي، يجي الثلاثاء يقول الأسبوع الجاي، يجي الأسبوع الجاي يتقال بكرة، كمان يومين، علي الحال ده، ف حد مشكور طبعا بدون ذكر اسمه قالي أنا بحبك وأنت أخويا الصغير، لو أنت مفكر أنك طلعلك فلوس يبقى بتحلم».
أردف: «مصدقتش وقولت لأ أكيد الفلوس هتطلع الناس كلموني وقالولنا الفلوس عندنا وأنا مصدقهم ومعايا بس من الواضح أن مفيش فلوس جايه، ولا أي حاجة، على العموم حسبي الله ونعم الوكيل، في كل واحد أكل حقي وتعبي اللي شقيت فيه سنتين تعبت وسفر هنا ولعبنا أفريقيا وخدنا بطولة وطلعنا مركز رابع سنتين، يعني الحمدالله مقصرتش في حاجة بس فكرة أن حد يأكل حقك دي صعبة علي أوي وأنا زعلان لأني مشفتش التقدير».
أتم: «أنا اتبعت أنا وصحابي وحلينا أزمة للنادي برقم كبير يعني أنا ممشتش ببلاش، ولا مكنتش بلعب، ولا مكنتش مساهم في ده كله، عشان تاكل حقي بالطريقة دي أنا عارف الكلام ده هيضايق ناس، بس دي الحقيقة أنا لي حق، وعلي حق، وأنا عمري ما كنت بخاف من أي حاجة، بس إزاي بتعرف تنام وتحط دماغك على المخدة وأنت أكل حقي وشقايا، واحد طلع عينه عشان يجمع رقم زي ده وأنت عايز تاكله عليه بكل سهولة كده، أنا مكلمتش حد من الصحفيين صحابي، وإللي أعرفهم أنهم ينزلوا الكلام علي لساني، أنا حقي عند ربنا؛ وربنا هيجبهولي أضعاف وأنا متأكد لأني مقصرتش في حاجة وربنا يعلم كده، أنا من جوايا ارتحت».
