«نزل بيئية.. فنادق جبلية ومراكز استشفاء» على أطهر بقعة من أرض مصر

استراتيجية ترويجية لـ «سانت كاترين» لتعظيم الاستفادة من «التجلي الأعظم».. صور

موقع مشروع التجلي الأعظم
موقع مشروع التجلي الأعظم

قامت غادة شلبى نائب الوزير لشئون السياحة مؤخرا بزيارة إلى مدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء للوقوف على آخر مستجدات مشروع تطوير موقع "التجلى الأعظم" بمدينة السلام وذلك بناء على تكليفات أحمد عيسى وزير السياحة والآثار.

شملت الزيارة متابعة أعمال التطوير الكاملة التي قامت بها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والتي تضمنت إنشاء عدد من المنشآت الفندقية منها النزل البيئية والفنادق الجبلية بمختلف الدرجات السياحية بإجمالي طاقة فندقية جديدة تبلغ حوالى 514 غرفة إلى جانب المراكز الاستشفائية.

 وأكدت نائب الوزير على أن هذا المشروع يهدف إلى إبراز الهوية الفريدة لمنطقة سانت كاترين التي احتضنت الأديان السماوية الثلاثة، إلى جانب الأماكن الروحانية الفريدة الأخرى مثل وادي الراحة وجبل موسى وجبل كاترين، وهو ما يقدم تجربة سياحية روحانية فريدة للسائح.

وأوضحت "شلبي" أن الوزارة تعتزم الترويج لهذا المشروع عن طريق إعداد استراتيجية ترويجية وتسويقية للمدينة لتعظيم الاستفادة من مقوماتها السياحية والاثرية والبيئية والروحانية وإبراز ما تقدمه من أماكن روحانية وسياحية فريدة إلى جانب الأنشطة السياحية المتعددة التي يمكن للسائح القيام بها بما يساهم في جذب شرائح جديدة من السائحين من مختلف دول  العالم من المهتمين بالسياحة الروحانية والسياحة الاستشفائية.

وخلال الزيارة قام المهندس محسن سعيد رئيس جهاز تعمير سيناء بعرض المخطط العام لمشروع التطوير ومدى اندماجه مع طبيعة المنطقة بما يكفل عدم التأثير على الطابع المميز لها، كما تم استعراض التجربة السياحية المخطط لها بالمنطقة بما تتضمنه من أنشطة  متنوعة والمسارات المزمع الانتهاء منها بما يحقق تجربة سياحية متميزة.

 

تعظيم الإستفادة من المشروع

كان أحمد عيسى وزير السياحة والآثار،  قد بحث آخر مستجدات الأعمال التي يقوم بها فريق عمل وزارة السياحة والآثار فيما يتعلق بمشروع تطوير موقع "التجلي الأعظم" فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين وذلك خلال الإجتماع الموسع الذي عقده عبر تقنية الفيديو كونفرانس، منذ أيام لمناقشة وبحث أيضا الخطوات التنفيذية للاستراتيجية الترويجية والتسويقية للمدينة لتعظيم الاستفادة من مقوماتها السياحية والأثرية والبيئية والروحانية، كأحد المواقع الأثرية المصرية المُدرجة على قائمة التراث العالمي لليونسكو، وكنموذج للسياحة البيئية والمستدامة، حيث أنها أحد أهم المحميات الطبيعية في مصر، ويأتي ذلك في ضوء تنفيذ تكليفات رئيس الجمهورية في هذا الشأن.

 

ملامح الترويج

وقد تم خلال الاجتماع، استعراض ملامح الاستراتيجية الترويجية والتسويقية لمنطقة التجلي الأعظم ومدينة سانت كاترين والتي قامت الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي بإعدادها بالتعاون مع إحدى الشركات الدولية المتخصصة ومن المقرر أن يتم إطلاقها خلال الفترة المقبلة لتعزيز مكانة هذه المنطقة على خريطة السياحة العالمية والترويج لها في كافة وسائل الإعلام المحلية والدولية لجذب المزيد من السائحين إليها من مختلف دول العالم وتقديمها للإنسانية ولشعوب العالم على النحو الأمثل، انطلاقاً مما تتمتع به المدينة من قدسية نابعة من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة.

وقد تم الإشارة إلى أن هذه الاستراتيجية تهدف أيضاً الترويج لهذه المدينة كجزء من التجربة السياحية المتكاملة التي يقدمها المقصد السياحي المصري وفقاً للاستراتيجية الإعلامية للترويج السياحي لمصر، والتي ستعمل على جذب الشرائح السياحية المستهدفة من قبل الوزارة في ضوء الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة في مصر وهي سياحة المغامرات والسياحة الثقافية وسياحة الاستجمام وسياحة العائلات، بجانب جذب شرائح جديدة من السائحين في العالم من المهتمين بالسياحة الروحانية والسياحة الاستشفائية لما تتميز به من مكانة وقيمة متفردة من حيث الموقع المتميز والمقومات السياحية والطبيعية والمكانة الروحانية لها حيث يوجد بها موقع "التجلي الأعظم،" تلك البقعة المقدسة الفريدة.

كما تم استعراض ما تقوم به الوزارة بالتعاون مع الجهات المعنية المختلفة من جهود لزيادة حجم الطاقة الفندقية بالمدينة، بجانب حرصها على تدريب وتأهيل المجتمعات المحلية اجتماعياً ومهنياً وسياحياً والاهتمام بالصناعات اليدوية بها لرفع كفاءتها وتجهيزها لاستقبال المزيد من السائحين.

 

التجلي الأعظم

 التجلي الأعظم بمدينة سانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء هو المشروع الذي يعد بمثابة هدية من الرئيس السيسي للإنسانية ولعشاق السياحة الروحية والدينية والبيئية النظيفة.. وقد بدت ملامح المشروع لتؤكد أن مصر قادرة على الإنجاز وعلى البناء وعلى الإنتصار لسيناء وأهلها.. لقد كان التجلي الأعظم مجرد حلما جميلا للمصريين سارع الرئيس السيسي لتحقيقه لهم ليبعث التفاؤل لدى الشعب من جديد ويمنحه الأمل فى تحقيق جميع الأحلام.

 

أطهر بقعة على الأرض

كانت بداية مشروع التجلى الأعظم أثناء إحدى الاجتماعات مع الرئيس السيسى ذاكرًا عبارة بسيطة فى كلماتها، عميقة فى مضمونها وجوهرها "ده المكان اللى تجلى عليه المولى عز وجل" وكانت نقطة الانطلاق الثلاثاء 21 يوليو 2020 حيت توجه وفد رفيع المستوى على رأسه رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى وعددًا من الوزراء يمثل ربع الحكومة منهم وزراء السياحة والآثار والبيئة والطيران والتنمية المحلية والصحة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، استقبلهم اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء ثم بدأ العمل بخطى سريعة لا تتوقف حتى إنجاز هذا المشروع القومى العظيم ببذل كافة الجهود لتقديم تلك البقعة المقدسة من أرض مصر للإنسانية ولجميع الزائرين من أنحاء العالم على النحو الأمثل تقديرًا لقيمتها الروحية الفريدة التي تنبع من كونها حاضنة للأديان السماوية الثلاثة وبإنجاز هذا المشروع ستصل مصر إلى العالمية فى ميدان السياحة عامة والسياحة الروحية خاصة.

 

أهمية المشروع

أكد خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار على أهمية المشروعات القائمة حاليًا والخاصة بمشروع التجلي الأعظم موضحًا أن أعمال المشروع داخل دير سانت كاترين تتضمن ترميم واجهة المكتبة وتطويرها من الداخل لحمايتها من التدهور ورفع كفاءة وإعادة فهرسة المخطوطات وتنظيم قاعات المكتبة وتوفير كل وسائل الحماية للمخطوطات ومنها عمل أغلفة تقاوم الحرائق والمياه الناتجة عن السيول وعمل صناديق مصنوعة من الفولاز لها خاصية الحفاظ على المخطوطات ضد الحرائق والمياه وقد تم تنفيذ الجزء الشرقى من المكتبة وجارى العمل فى الجزء الغربى.

 

تفاصيل المشروع

وأضاف الدكتور ريحان أن المشروع يشمل ترميم كنيسة اسطفانوس داخل الدير ونظام حماية كامل ضد أخطار الحريق طبقًا لأحدث النظم العالمية وتطوير للموقع حول الدير وتأمينه وتيسير الدخول إلى الدير بكل الوسائل سيرًا على الأقدام وبواسطة الجمال أو السيارات الكهربائية وتمهيد مسار نبى الله موسى وتنظيم خط السير والحركة السياحية وتأمين الصعود إلى جبل موسى مع الحفاظ على حرم الدير، كما سيتم تحويل حديقة الدير إلى مزار سياحى خاص لما تتمتع به من أشجار نادرة وتضم ثلاثة عيون وثلاثة آبار ومنحل عسل ومعصرة زيتون، وكانت ضمن المعايير الذى سجلت منطقة سانت كاترين تراث عالمي باليونسكو عام 2002.

وتتميز الحديقة بالزراعات العضوية وبعد تطويرها يمكن أن تستقبل نوعين من السياحة وهى السياحة البيئية والسياحة الزراعية لما تحتوى عليه من أشجار معمرة وأشجار السرو الشهيرة رمز الخلود ومنحل عسل ومعصرة زيتون وتجاورها كنيسة الموتى الخاصة برفات المطارنة والرهبان.

 

النزل البيئي

ونوه الدكتور ريحان إلى أن المشروع يشمل تطوير النزل البيئي القائم وإنشاء النزل البيئي الجديد بمدينة سانت كاترين.

والمقصود بالفنادق البيئية أو الإيكولوجية هى منشئات سياحية تم تخطيطها و تنسيقها و تصميمها و بناءها لتنسجم مع السياق الطبيعي والثقافي للمنطقة المحيطة أى تستخدم خامات طبيعية من البيئية من أحجار وأخشاب وغيرها و لا تزيد الارتفاعات حتى تحافظ على بانوراما الموقع وتكون بنفس شكل الجبل والبيئة حولها للمحافظة على الرؤية البصرية وجلال وجمال ورهبة المنطقة.

ويمتد النزل البيئى الجديد إلى منطقة وادي الراحة، ويتكون من 7 مبان باجمالى (192 غرفة فندقية بيئية)، يتضمن مباني للخدمات والاستقبال بالإضافة الى إقامة الحديقة الصحراوية بمحازاة سفح الجبل، بحيث تربط النُزل البيئي الجديد بالفندق الجبلي، وكذا إنشاء ممشي (درب موسي) ليحاكي المسار التاريخي لسيدنا موسي عبر وادي الراحة وصولاً لجبل التجلي.

وتشمل أعمال تطوير المنطقة السياحية، الأعمال الخاصة بإنشاء المنتجع السياحي الجبلي، والذي يضم مجموعة من الفيلات والشاليهات ومنطقة تجارية (بازارات)، التي تضم 16 بازاراً، هذا إلى جانب إنشاء ناد اجتماعي.

كما تتضمن أعمال تطوير المدينة، تطوير النزل البيئي القائم وتطوير منطقة استراحة "السادات" وربطها بساحة السلام لتكون منطقة زيارة سياحية واحدة.

 

استراحة السادات

كما سيتم تطوير منطقة استراحة السادات وربطها بساحة السلام كمنطقة زيارة سياحية واحدة، وعمل مدرجات مشاهدة وحديقة متحفية في منطقة استراحة السادات وهى الاستراحة الذى أنشأها الرئيس السادات حين زيارته لمدينة سانت كاترين لأول مرة فى ديسمبر 1979 عقب استلامها بشهر وتضم صورة أثناء خلوته بوادى الراحة وتمثال له من البرونز وصورة كبرى بالزى العسكرى وصورة بملابس البيت وصورة أثناء الصلاة وتضم غرفة المكتب البايب الشهير للرئيس السادات وراديو وكاميرا وكنكة القهوة وسبرتاية بينما تضم غرفة النوم سرير بعمدان ودفاية كهربائية وكان يتم إضاءة الاستراحة بمولد كهربائى.

 

مركز معلومات

 

وأشار الدكتور ريحان إلى أن المشروع يشمل إنشاء مركز معلومات وأن فكرة مراكز المعلومات منتشرة فى الدول السياحية الأولى فى العالم مثل فرنسا وأسبانيا وهى تستقبل الضيوف فى المواقع السياحية وفى الميادين العامة لإمدادهم بكل المعلومات الكاملة التى تساعد السائح على التحرك والتجول بمفرده ومنها طرق المواصلات وكيفية الوصول للمواقع وأسعار هذه المواصلات والمقومات السياحية المتاحة بالموقع وأماكن الإقامة والمطاعم والكافتيريات.

 

ممشى سياحي

وكذلك عمل ممشى سياحى يحاكى المسار التاريخى لسيدنا موسى عبر وادى الراحة وصولًا إلى جبل التجلي، وتطوير مسار المشاه الرئيسي بوادي الأربعين من مركز الزوار حتي مركز المدينة، وتطوير الحي السكني الجديد بالزيتونة وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية والمرافق مع مراعاة الشبكات والمرافق القائمة وإنشاء ساحة مكشوفة للاحتفالات وقاعة للمؤتمرات .

وكذلك تطوير مطار سانت كاترين وتسيير رحلات طيران يومية من القاهرة إلى سانت كاترين والعودة ورحلات طيران أسبوعية من أثينا إلى سانت كاترين وإعداده لاستقبال طائرات شارتر على غرار مطار شرم الشيخ وتطوير الطرق المؤدية إلى سانت كاترين.

 

سياحة فريدة

ونوه الدكتور ريحان إلى تضمين المشروع تعظيم الاستفادة من المقومات السياحية وتنشيط وتنمية كل مقومات السياحة بسانت كاترين لتشمل السياحة الروحية والأثرية والثقافية والبيئية المعتمدة على محمية سانت كاترين والعلاجية المتمثلة فى طب الأعشاب وتشمل سانت كاترين 472 نوع من الأعشاب الطبية منهم 42 نوع من النباتات النادرة وسياحة السفارى فى جبالها وأوديتها الساحرة علاوة على شهرتها فى السياحة الدينية من خلال تميز المنطقة بعدة جبال مثل جبل موسى وجبل التجلي وجبل سانت كاترين وجبل عباس وجبل الدير وعدة أودية تربطها بالمناطق حولها وخلق مزارات روحانية جديدة وتطوير وعمل إنشاءات لتسهيل زيارة الجبال المقدسة بالمنطقة مثل جبل موسى 2242م فوق مستوى سطح البحر الذى تلقه من عليه ألواح الشريعة وجبل سانت كاترين 2642م فوق مستوى سطح البحر الذى عثر على رفات القديسة كاترين على قمته وحمل إسمها منذ القرن التاسع الميلادى .

 

تنوع بيولوجي

ولفت الدكتور ريحان إلى أن مشروع التجلي الأعظم يتضمن حماية صحراء سانت كاترين والتنوع البيولوجى وعمل بنك جينات للفصائل النادرة والتراث الثقافى للبدو وإدراجه فى مخططات التنمية والإدارة وهناك برنامج واضح للحفاظ على المنطقة كتراث معمارى، ومن الجانب الاجتماعى فإن المشروع يتضمن تحويل التراث الثقافى والطبيعى ليؤدى وظيفة فى حياة المجتمع المحيط وتشجيع المجتمع باستثمار موارد فى التراث ومشاركة القيادات المحلية والأهالى فى كل مراحل المشروع.

 

وادي حبران

وتطوير طريق وادى حبران – سانت كاترين وهو طريق تاريخى عبره نبى الله موسى إلى جبل الشريعة بالوادى المقدس ليتلقى ألواح الشريعة واستخدم بعد ذلك لعبور الحجاج المسيحيون والمسلمون من ميناء الطور إلى جبل موسى ودير سانت كاترين.

 

وأوضح الدكتور ريحان أن المشروع يراعى شروط اليونسكو باعتبار منطقة سانت كاترين مسجلة تراث عالمى استثنائى باليونسكو عام 2002 لأربعة معايير، الأول والثالث والرابع والسادس والاستثناء يكمن فى موقعها الجغرافى لسيناء والدور الذى لعبته فى تاريخ الإنسانية حيث مر بها العديد من الشخصيات والجيوش وارتباطها بنبى الله  موسى مما أثّر فى ظهور دور التعبد فيها فى بقاع متفرقة وتضم قصص تخص الأديان الثلاثة كما أن تشكيلات جبالها وتغطيتها بالثلوج فى فصل الشتاء تعطيها أهمية عالمية استثنائية.

 

اهتمام الحكومة

يذكر أن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يتابع المشروع بإهتمام  ويقوم بزيارة مدينة "سانت كاترين"، كل فترة ليتفقد عدد من مشروعات تطوير موقع التجلى الأعظم، التي يتم تنفيذها بالمدينة، وذلك فى إطار متابعة تنفيذ ما كلف به الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتطوير المدينة، ووضعها فى مكانتها اللائقة التى تستحقها هذه البقعة الطاهرة المقدسة، وتعظيم الاستفادة من المقومات السياحية الموجودة بهذه المدينة، ذات الطابع الأثرى والدينى والبيئى والتراثى المميز.

 

مزار روحاني

 كان الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، قد أشار إلى أن الوزارة قامت بوضع مخطط متكامل لمشروع تطوير “موقع التجلى الأعظم” فوق أرض السلام بمدينة سانت كاترين، يهدف إلى إنشاء مزار روحانى على الجبال المحيطة بالوادى المقدس لتكون مقصداً للسياحة الروحانية والجبلية والاستشفائية والبيئية على مستوى العالم، فضلا عن توفير مختلف الخدمات السياحية والترفيهية للزوار، وتنمية المدينة ومحيطها مع الحفاظ على الطابع البيئي والبصرى والتراثى للطبيعة البكر.

 

الحي السكني

 

 يتضمن المشروع إنشاء الحي السكنى بالزيتونة، وخدمات لاستيعاب الكثافة السكانية المتوقعة للمدينة بعد التنمية، حيث يضم المشروع 21 مجمعا سكنيا بإجمالي 546 وحدة سكنية، فضلا عن إنشاء مجموعة من المباني الخدمية الملحقة بالمشروع والتي تتمثل في إقامة مدرسة، ومسجد، وكنيسة، وعدد من المحلات التجارية. 

 

ساحة السلام

 

كما يتابع رئيس الوزراء بشكل دائم مشروع إنشاء "ساحة السلام"، والذي يتضمن تنفيذ ساحة للاحتفالات الخارجية، ومبني عرض متحفي متنوع، ومسرح وقاعة مؤتمرات، وكافيتريا، وغرف اجتماعات، حيث استمع إلى شرح حول سير العمل بالمشروع.

 

الفندق الجبلي

كما يتم أيضا انشاء "الفندق الجبلي المتكامل"، بمدينة سانت كاترين، وتمت الإشارة إلى أن الفندق يضم 150غرفة فندقية متنوعة، وأجنحة فندقية فاخرة، وحمامات سباحة.

ترشيحاتنا