نشرت صحيفة «جلوب اند ميل» الكندية تقريراً يتحدث عن الجدل المتصاعد في كندا حول "مقلب" نفايات النووية.
حيث كتبت الصحيفة أن مقاطعتي "أونتاريو" و"كيبيك" دقت ناقوس الخطر بشأن مقلب نفايات نووية مقترح على أرضهم، قائلين إنه ينطوي على مخاطر تلويث "نهر أوتاوا"، الذي يوفر مياه الشرب لعاصمة البلد، بمادة مشعة.
وقالت الصحيفة أن حكام تلك المقاطعات سافروا إلى العاصمة للادلاء بآرائهم أمام "لجنة الأمان النووي" الوطنية حول المكان المقترح لتخزين تلك المواد.
وأشارت الصحيفة أن حكام المقاطعة يحذرون من خطورة تلك المواد على مياه الشرب واثره الخطير على الأجيال القادمة.
ونوهت الصحيفة أن "المختبرات النووية الكندية" تريد إنشاء منشأة تخزين لنحو مليون متر مكعب من المواد المشعة منخفضة المستوى في موقع نهر "تشالك" في أونتاريو. سيتم بناء مرفق التخلص القريب من السطح الجديد على مسافة تزيد قليلاً عن كيلومتر واحد من نهر أوتاوا.
ووفقاً للصحيفة فإن المسئولين عن في تلك المختبرات يقولون بأن مكان التخزين لن يؤثر على مياه الشرب وهذا ما بعثوا به لرئيس الوزراء جاستن تورود.
وأكدت الصحيفة وفي وقت سابق من المقترح الحالي عارضوا خطة المؤسسات النووية للتخلص من تلك النفايات.
ونقلت الصحيفة عن أحد المتخصصين قوله بأن المشكلة تكمن في مستويات التريتيوم العالية جدًا، والتي لا يمكن إزالتها خلال معالجة المياه. لكن المتخصص قال بأن ذلك لا يشكل خطر على صحة الإنسان.
