أكد  الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية  اليابانية للعلوم والتكنولوجيا أن  جميع المقررات الدراسية بالجامعة اليابانية تم تطويرها بمشاركة كاملة مع الجانب الياباني.

وأضاف:  تضم الجامعة مجموعة من الأساتذة من أفضل العلماء في مصر ولديهم خبرات  كبيرة فى الصناعة  موضحا أن تعاون الجامعة مع الصناعة يعود بالنفع على الطلبة حيث يتم إشراكهم في تطبيق المواد لتحسين بعض أوجه  المعدات أو المنتجات الصناعية.

وأوضح الدكتور  عمرو  عدلى أن الجامعة المصرية اليابانية بدأت لتكون مركز تميز في البحث العلمي وفي التعليم وفي دعم الصناعة في مصر والشرق الأوسط، ولذلك بدأت الجامعة من 2010 وحتي عام 2017 دراسات عليا فقط.

وأشار إلى أن حكومة اليابان جهزت الجامعة بمراكز تميز ومعامل ليس لها مثيل في الشرق الأوسط، وإختيار أعضاء هئية التدريس  من أفضل علماء في مصر وهو ما يساهم في إحداث طفرة تعليمية 
موضحا أنه تم تسجيل 90 براءة إختراع منذ إنشاء الجامعة وأن الجامعة لديها شراكة مع 15 جامعة يابانية كبرى.

و‏أوضح الدكتور سامح ندا نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية والتعليم أنه  في مرحلة الدراسات العليا هناك إتفاقية للجامعة المصرية اليابانية مع الادارة العامة للبعثات حيث تستقبل الجامعة كل عام 75 مبعوث  من الجامعات الحكومية معيدين ومدرسين مساعدين من خلال  بعثة ممولة  من الحكومة المصرية للحصول على الماجستير والدكتوراه  ويسافروا خلالها  لمدة ٩  شهور إلى اليابان لاعداد جزء من رسائلهم  ثم يعودوا للحصول على درجة  الدكتوراة. 
 
و‏أوضحت  الدكتورة منى جمال الدين عميد كلية مصادر الطاقة والكيمياء والبيئة والبتروكيماويات أن الكلية  متفردة  في بعض التخصصات مؤكدة أنها تنفرد بتخصص هندسة الطاقة حيث لا يوجد فى جامعة أخرى مشير ة  إلى توافر فرص عمل كبيرة للخريجين  في سوق العمل محليا و دوليا.جدير بالذكر أن الجامعة المصرية اليابانية نشأت بالشراكة بين الحكومتين المصرية واليابانية وتطبق النموذج اليابانى فى التعليم وتضم التخصصات الهندسية وعلوم الحاسب وكلية  ادارة الأعمال الدولية  وبرنامج عمارة مستدامة و برنامج صيدلة وبرامج فنون وتصميم.