من يحمى الآباء من قسوة قلوب أبنائهم ؟

أرشيفية
أرشيفية

كشف تقرير صادر عن المجلس القومى للمرأة حمل عنوان حقائق هامة : أن أول وثيقة دولية تضع أساساً لصياغة السياسات والبرامج المتعلقة بالمسنين هي خطة العمل الصادرة عن القمة العالمية للمسنين التي عقدت بفيينا عام 1982، وتم تحديثها وتنقيحها بعد عشرين عاماً خلال اجتماعات مدريد عام 2002.

وأوضحت نتائج التعدد العام للسكان والإسكان والمنشآت 2006 أن نسبة المسنين في مصر ( السكان 60 سنة فأكثر ) بلغت حوالي 6% من جملة السكان، ومن المتوقع أن تصل نسبة السكان ( 60 سنة فأكثر ) في مصر إلى حوالي 9% بحلول عام 2015 ثم إلى 12% بحلول عام 2030.

و تشير نتائج التعداد العام للسكان خلال العقدين السابقين إلى أن عدد المسنين في العمر 60 عاماً فأكثر ارتفع من 2.7 مليون نسمة إلى 4.4 مليون نسمة

و تشير نتائج توزيع السكان وفقاً للنتائج النهائية لتعداد السكان ان أكبر نسبة للمسنات في محافظة القاهرة 8% تليها بورسعيد 6.8%، وأقل نسبة للمسنات في محافظتي جنوب سيناء 3% ثم مطروح 3.1%.*

- ترتفع نسبة الأمية بين المسنين في مصر حيث بلغت نسبة المسنين الأميين حوالي 81% من أجمالي المسنين، وقد انخفضت تلك النسبة إلى حوالي 69% من إجمالي المسنين .

- تختلف الحالة الزواجية للمسنين باختلاف النوع بشكل واضح، فبينما كان معظم المسنين الذكور متزوجين حوالي ( 85%، 86% )، فإن معظم الإناث المسنات أرامل حوالي ( 66%، 63%).

- بلغت نسبة المسنين ( 60 سنة فأكثر ) داخل قوة العمل حوالي 22% لإجمالي المسنين بينما وصلت تلك النسبة إلى 16% ، وتختلف مشاركة المسنين في قوة العمل باختلاف النوع، وصلت نسبة المسنين الذكور داخل قوة العمل إلى حوالي 28% من إجمالي المسنين الذكور، بينما بلغت نسبة المسنات داخل قوة العمل حوالي 3% من إجمالي الإناث المسنات في نفس العام.

- بلغت نسبة المسنين الذكور الحاملين لبطاقات تأمين صحي ( هم أو أحد أفراد أسرتهم ) حوالي 62% من إجمالي المسنين الذكور، وبلغت هذه النسبة حوالي 35% من إجمالي المسنات الإناث.

- تمثل نسبة المسنين من الدول العربية أعلى نسبة من المسنين الأجانب المقيمين في مصر ( حوالي 49% من إجمالي المسنين الأجانب)، تليها نسبة المسنين المقيمين في مصر والقادمين من الدول الأوروبية ( حوالي 43% من إجمالي المسنين الأجانب).

- تعتبر ظاهرة التعمر السكاني ظاهرة عالمية وتمثل فئة المسنين على الصعيد العالمي- أي أولئك الذين يبلغون من العمر 60 عاماً فأكثر، أسرع الفئات العمرية زيادة خاصة في الدول النامية، فبحلول عام 2050 سيصبح نحو 80% من المسنين في العالم من سكان البلدان النامية.

- يعاني معظم المسنين سواء الذكور أو الإناث من بعض الأمراض المزمنة وأكثر تلك الأمراض شيوعاً في مصر هي أمراض القلب والأوعية الدموية، حيث تصل نسبة المسنين الذكور الذين يعانون من هذه الأمراض إلى حوالي 39% من إجمالي المسنين الذكور الذين يعانون من أمراض مزمنة، بينما تصل نسبة الإناث المسنات اللاتي تعانين من نفس الأمراض إلى حوالي 42% من إجمالي الإناث المسنات اللاتي تعانين من أمراض مزمنة، يلي ذلك مرض السكر وإن كان اكثر انتشاراً بين الإناث المسنات عنه بين الذكور المسنين حوالي ( 30% و 28% على الترتيب).

 

ترشيحاتنا