40 عاما على «الراقصة والطبال».. قدمه أحمد زكي بعد اعتذار عادل إمام عنه وندم عليه

فيلم "الراقصة والطبال"
فيلم "الراقصة والطبال"

تسبب فيلم "الراقصة والطبال" الذي يمر 40 عامًا على عرضه، في غضب الراحل أحمد زكي بعد تعرضه لانتقادات كثيرة بسبب ضعف الدور الذي قدمه، وخطف عادل أدهم الكاميرا منه في الكثير من المشاهد، حتى أن زكي ظهر بشكل ضعيف، وهو ما جعله يصف الفيلم بـ الزبالة وقتها، وأشار أنه عندما شاهد الفيلم لأول مرة أصيب بحالة هلع وصراخ مستمر، وقام بكسر التلفزيون، بسبب ما شاهده في الفيلم مش مشاهد لم يحبها لنفسه.

ويعود سبب غضب أحمد زكي من تجربته في هذا الفيلم أن السيناريو الذي قرأه، مختلف عن الفيلم الذي قام بتصويره، وأنه يرى أن انفعالاته كانت زائدة ومبارغ فيها، وأشار زكي أنه رأي دوره كئيب لا يتماشى مع الفيلم بعد تصويره، وهذا ما تسبب في غضبه العارم وقتها.

 

ولم يكن أحمد زكي المرشح الأول للدور، بل كان الزعيم عادل إمام المرشح الأول، وحين بدأ الكاتب مصطفى محرم والمخرج أشرف فهمي توزيع أدوار الفيلم بعد الاستقرار على قصته، جاء الترشيح الأول للزعيم عادل إمام ليؤدي دور الطبال، إلا أنه بعد أن قرأ السيناريو طلب تجسيد دور عادل أدهم زوج شقيقة البطلة، واعتذر عنه لأن الدور يتشابه كثيراً مع الذي قدمه في فيلم "سيد درويش"، ليذهب الدور لـ أحمد زكي.

تصريح الزعيم أغضب مصطفى محرم وجعله ينسحب من الجلسة ويصر على تقديم عادل أدهم، وهنا قرر أشرف فهمي حذف الدور من السيناريو، بشكل مؤقت، لحين الاستقرار على البطل، لأن كل فنان يقرأ السيناريو تقع عيناه على دور عادل أدهم، ويعتذر عن العمل بسببه.

 

ورغم ذلك فشل فيلم "الحريف" لعادل إمام ولم يحقق الإيرادات المتوقعة له عند عرضه، رغم تناول العمل موضوع هاما، نال إشادات كبيرة من النقاد، وبعد عرضه تلفزيونياً حقق نجاح كبير أيضا، وضم الفيلم عددا كبيرا من النجوم أبرزهم، عادل إمام، فردوس عبد الحميد، نجاح الموجي، زيزي مصطفى، حمدي الوزير، وعددا آخر من الفنانين، والعمل من تأليف بشير الديك وإخراج محمد خان.

 

فيلم "الراقصة والطبال" بطولة نبيلة عبيد، أحمد زكي، عادل أدهم، محمد رضا، ونبيلة السيد، وفاروق فتح الله، والعمل مأخوذ عن قصة للكاتب إحسان عبدالقدوس، وكتب سيناريو الفيلم مصطفى محرم، ومن إخراج أشرف فهمي.

 

 

ترشيحاتنا