بني سويف خالد عباس

قام  الدكتور محمد هانى غنيم محافظ بنى سويف، بجولة ميدانية بمركز الواسطى ، لتفقد سير العمل في المشروعات الجاري تنفيذها  في قطاع الصرف الصحي، وذلك ضمن برنامجه الميدانى لمتابعة موقف المشروعات الجارى تنفيذها، للوقوف ميدانيا على الموقف التنفيذي والمعوقات التي قد تواجه سير العمل، وسرعة الحلول أو البدائل الممكنة بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية

حيث تفقد المحافظ ، سيرالعمل بمشروع الصرف الصحي لقرى الواسطى، والذي يتم تنفيذه على مرحلتين تحت إشراف الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي _ بطاقة استيعابية  40 ألف م3/ يوم "مرحلة أولى" وتزيد في المرحلة الثانية لتصل إلى  70 ألف م3/ يوم، ،لتستهدف خدمة  20  قرية وتابعا  بقرى ( أنفسط ، قمن العروس ،ميدوم  وأطواب )،حيث بدأت أعمال التجهيز المدني من خلال البدء في إنشاء أحواض التهوية في المحطة وتم عمل الرفع المساحي وتشوين المعدات والخامات تمهيدا لأعمال الحفر في القرى المستفيدة من المشروع الذي تم البدء فيه منذ مايو الماضي  ومن المقرر الانتهاء منه في غضون 18 شهراً بتكلفة إجمالية للمرحلتين تقدر بنحو 800 مليون جنيها

وطالب المحافظ مسئولى الهيئة القومية لمياه الشرب  والصرف الصحي، بضرورة اطلاعه أولًا بأول على الموقف التنفيذي، وأن الأعمال تسير حسب النسب المطلوبة والبرنامج الزمنى المحدد، وسرعة رفع أية معوقات ليتم تذليلها على الفور أو التواصل مع الجهات المعنية، موجهًا مسئولى الوحدة المحلية بالمتابعة الميدانية المستمرة للمشروع، حتى الانتهاء منه ودخوله الخدمة

كما تفقد المحافظ سير العمل بمشروع محطة معالجة مياه الصرف الصناعي بمنطقة كوم أبوراضي  الصناعية ، والتي يتم العمل فيها على مرحلتين على مساحة إجمالية 10 أفدنة، بتمويل من هيئة التنمية الصناعية، لاستقبال  الصرف  الصناعي من  مصانع المنطفة  ومعالجتها  وتصريفها في مصرف اللبيني

 وقد استمع المحافظ لعرض موجز عن الموقف التنفيذي للأعمال الجارية بالمرحلة الأولى  على مساحة 5 أفدنة بطاقة 10 آلاف م3/يوم ، بتكلفة تزيد عن 328 مليون جينهاً ، حيث تم الانتهاء من أعمال الحفر وإحلال طبقات الأساس للمبنى الإداري وغرفة الأمن ومبنى مخزن الورش ، وأعمال الحفر بخزان الموازنة وقاعدة نوافخ الهواء الملحقة بالمخزن، بجانب الانتهاء من الغرفة المبتلة ببيارات الحمأة والتصافي وتنفيذ طبقات الإحلال ، واستمرار العمل بأحواض التجفيف

وأكد المحافظ على أهمية تسريع العمل بالمشروع، لما له من أهمية قصوى في الحفاظ على البيئة، وتوفير بيئة صحية للمواطنين بالقرى المجاورة للمنطقة الصناعية، بجانب دوره في التخلص الآمن من الصرف الصناعي بالمنطقة، خاصة في ضوء المخطط التنموي الواعد الذي يتم تتويجه بمشروع الميناء الجاف ومرور القطار الكهربائي لتيسير حركة النقل، الأمر الذي يجعل من المنطقة محورا تنمويا متكاملا شجّع كُبرى الشركات العالمية والمحلية  على التوسع من أنشطتها واستثماراتها بالمنطقة