وكالات
ذكرت مصادر طبية، أن صحة نجم كرة القدم البرازيلي السابق روماريو دي سوزا فاريا، بطل العالم في الولايات المتحدة عام 1994، تتحسن "تدريجيًا" عقب تعرضه لإصابة معوية يخضع بسببها للعلاج في مستشفى بريو دي جانيرو، منذ الخميس الماضي.
وأظهر روماريو، 57 عامًا، وهو أيضًا عضو بمجلس الشيوخ البرازيلي، "تحسنًا تدريجيًا" في حالته الصحية، ومازال يتلقى العلاج "الوريدي" بالمضادات الحيوية، برفقة أفراد من أسرته في مستشفى في ريو.
كان المهاجم السابق في أندية مثل برشلونة، وفالنسيا الإسبانيين، وآيندهوفن الهولندي، وفلامنجو وفاسكو دي جاما البرازيليين، أودع المستشفى ليلة الخميس الماضي بسبب "عدوى معوية" ولا يزال يتلقى العلاج دون توقعات بشأن موعد مغادرته المركز الطبي.
وكتب السيناتور البرازيلي بنفسه على حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي، يوم السبت، أنه بدأ يشعر بتوعك صحي في المنزل، وقرر الذهاب إلى المستشفى، وطمأن متابعيه بشأن تحسن حالته الصحية.
كان روماريو قد خضع لعملية جراحية طارئة في عام 2021، تم خلالها استئصال المرارة.
وقد بدأ نجم كرة القدم البرازيلي المعتزل حياته السياسية منذ أكثر من عقد، إذ انتخب نائبا فيدراليا عن ولاية ريو دي جانيرو، ثم فاز بمقعد سيناتور بمجلس الشيوخ، وهو المنصب الذي أعيد انتخابه لتوليه العام الماضي لولاية جديدة مدتها ثماني سنوات.
وبصفته نائبا برلمانيا، برز روماريو كمدافع عن قضية الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة ولإسهاماته في التشريعات الرياضية، فضلا انتقاداته الحادة لهيئات كرة القدم ومسؤوليها.
وعلى مدار مسيرته الرياضية الناجحة، بالإضافة إلى تتويجه بلقب المونديال مع "راقصي السامبا" في الولايات المتحدة ، فاز بالميدالية الفضية في أوليمبياد سيول 1988 وكوبا أمريكا مرتين في 1989 و 1997 مع المنتخب البرازيلي.
