تطرقت تقارير إعلامية غربية إلى تصرفات الرئيس الأمريكي جو بايدن خلال لقائه ملك بريطانيا تشارلز الثالث أمس الاثنين، حيث ربّت على ظهر الملك وسار أمامه.

ووصف مصدر ملكي بريطاني لـCNN وضع بايدن يده على كتف الملك خلال لقائهما بـ"الرمزية الرائعة لدفء العلاقات والمودة" بين الجانبين، نافيا أن يكون بايدن بذلك قد خرق البروتوكول.

وقال: "الملك يشعر بالارتياح إزاء مثل هذا التواصل، يا لها من رمزية رائعة للدفء والمودة بين الرجلين وشعبيهما، وخلافا لبعض التقارير الإخبارية، فإن هذا البروتوكول هو الصحيح".

وعن سير بايدن أمام الملك، نقلت مجلة Vanity Fair عن مصادر بقصر باكنغهام قولها إنه "على الرغم من بعض الادعاءات، فإنه تماشيا مع البروتوكول سار الرئيس أمام الملك أثناء تحية حرس الشرف".

وأكدت المصادر أن الرجلين "استمتعا باجتماع ودي يعزز العلاقة الخاصة بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة".

فيما علقت صحيفة "تلغراف" البريطانية على لمس الرئيس الأمريكي جو بايدن، للملك البريطاني تشارلز الثالث، معتبرة أنها محاولة لـ"التعويض" عن عدم حضور حفل تتويجه.

وقالت الصحيفة إنه إذا كان لدى الملك أي شكوك حول الطبيعة الدائمة للعلاقات البريطانية الأمريكية في ظل حكمه، فقد تلاشت بالتأكيد. فقد بدا الرئيس الأمريكي "حريصا جدا" على إظهار العلاقة الخاصة المستمرة لدرجة أنه لمس الملك مرارا وتكرارا خلال ترحيب رسمي في قلعة وندسور.

ونقلت عن مساعدي الملك تأكيدهم أنه لم ينزعج من ما وصفته بـ"العرض الحساس"، والذي يبدو أنه محاولة من بايدن لـ"التعويض عن عدم حضوره في حفل تتويج الملك".

ولفتت مصادر ملكية إلى أن الملك من جيل مختلف عن والدته الراحلة، وأصرت على أنه لم ينزعج من أن يتم لمسه.

كان بايدن قد أجرى أول زيارة له إلى بريطانيا منذ تنصيب الملك تشارلز حيث التقى العاهل البريطاني ورئيس الوزراء ريتشي سوناك.

وبحث الرئيس الأمريكي وملك بريطانيا عددا من القضايا أبرزها المناخ.