ارتفاع أسعار الذهب عالمياً.. الأوقية تسجل 1921 دولاراً

سبائك ذهبية
سبائك ذهبية

ارتفعت أسعار الذهب العالمية، اليوم الجمعة ،وسجل سعر الأوقية 1921 دولار بعد إغلاق سابق عند مستوى 1908 دوبارات، لتربح الأوقية نحو13 دولار، قبل قليل من إغلاق بورصة الذهب العالمية تعاملاتها الأسبوعية، وذلك بعد تراجعها بالأمس إلى 1895 دولار.

وتأثرت أسعار الذهب العالمية على مدار تعاملات هذا الأسبوع بصدور بيانات اقتصادية جديدة بالولايات المتحدة الأمريكية بشأن النمو والتضخم، مما يعطي مؤشرات حول توجه السياسية النقدية للفيدرالي الأمريكي خلال الفترة المقبلة.

وأظهرت بيانات اقتصادية جديدة بالولايات المتحدة تحسن الوضع الاقتصادي، وقدرته على للنمو، حيث تراجع طلبات إعانة البطالة عن المتوقع، و ايضا زيادة الناتج المحلي الإجمالي عن المتوقع، و تعني هذه البيانات أن سوق العمل الأمريكي ما زال قويًا، و الاقتصاد قادرًا على النمو،  وهو ما يعطي احتياطي الفيدرالي الأمريكي مرونة  في زيادة معدلات الفائدة للسيطرة على التضخم.

وكان رئيس احتياطي الفيدرالي الأمريكي ، قد صرح  بأنه من المتوقع مواصلة سياسة نقدية متشددة خلال الفترة القادمة، قائلا نعتقد أننا سنواصل لفترة قادمة أخرى سياستنا المتشددة"، مشيراً إلى أن توقعات الأعضـاء تشير بقـوة إلى لى رفع أسعار الفائدة مرتيـن آخريتين على الأقل

جدير بالذكر أن بورصة الذهب العالمية، قد افتتحت تعاملاتها الأسبوعية الاثنين الماضي عند مستوى  1920 دولار للأوقية، ثم ارتفعت لتتجاوز 1930دولار، ثم هبطت متأثرة بصدور بيانات اقتصادية جديدة بالولايات المتحدة.

وتأثرت أسعار الذهب عالميا  على مدار تعاملات الأيام الماضية  بعد أن قفزت ثقة المستهلك الأمريكي  لأعلى مستوى منذ أوائل عام 2022، و ارتفعت ثقة المستهلك الأمريكـي إلى 109,7 هـذا الشـهر، وهـو يعد أعلى مستوى منذ أوائل عام 2022، من102,5 في مايو، حيث تخطى المؤشر توقعات المحللين، والتي جاءت عند 103,9.

أيضاً تأثرت أسعار الذهب عالميا  بارتفاع طلبات السلع المعمرة في الولايات المتحدة بنسبة 1,7% أو 4,9 مليار دولار في مايو, لتصل إلى 288,2 مليار دولار، بحسب ما  أفاد به أمس مكتب الإحصاء الأمريكي . 

ولقد جاءت هذه القراءة في أعقاب زيادة مسجلة قدرها 1,2% في أبريل، كما أنها جاءت أفضل من توقعات السوق الذي أشار إلى تراجع الطلبيات بنسبة 1%.

ومازالت أسواق الذهب تعاني من التذبذب وعدم الاستقرار في ظل تصعيد الأزمة الروسية الأوكرانية، والتضخم إلا أنه يظل مخزن للقيمة وملاذ أمن التحوط من التضخم.

ترشيحاتنا