الزراعة تقرر دورة الارز بـأرض رمليه والصرف الزراعى يطفح ليدمر 100 فدان وخناقات لعنان السماء بقرية الضهرية بإيتاى البارود   

وزير الزراعة
وزير الزراعة

 

ما زال العبث بالمحاصيل الزراعية وتدمير الاراضى مسلسل محاط بالغموض والغريب أنه ليس من حق الفلاح الاستنجاد او الاستغاثه بأحد ويتم  فرض الامرالواقع ما كانت النتائج ولاتسال عن السبب بمحافظه البحيرة 

 

ففی قرية الضهرية  مركز ايتاي البارود البحيرة تدمرت محاصيل اكثر من 100فدان من أجود  الاراضي الزراعية الخصبة جيدة التهوية والتي يضرب بها المثل في أجود انواع  الاراضي الزراعية فى منطقة الساحل والكارثة عندما قرر المهندس الزراعي أو الجمعية الزراعية تخصيص منطقه الساحل  دورة  لزراعة الارز علماً أنه لم يسبق على مدار العصور التي كانت وزارة الزراعة تعمم الدورات الزراعية  بزرعة تلك المنطقة  بأي محصول يحفظ بالماء لانها أرض جيدة التهوية شبه رملية وعليه فتصبح فلا تصلح لزراعة الارز .

وللاسف قامت الزراعة بتخصص ارض الساحل لزراعة الارز ولم يدرس الموضوع جيداً لأن الارز يحب المياه والاحتفاظ بها وبالتالي مواصفات هذة الرقعة الزراعية لاتحتفظ بالماء والارز يحتاج إلى مياه كثيرة وكان توجه الرئاسه لوزير الزراعة والوزير للوكلاء لم تصل لمسؤل الزراعه بالقريه بتوفير المياه ووكان المسؤلين بالقري في وادي وصراع الدوله على ترشيد المياه  لم يصل اليه ليفرض على الفلاحين دورة زراعيه مكلفه لهم ومرهقه للارض والفلاح  مستهلكه للمياه وعندما يلجأ الفلاح الذي لا تمتلك قوت يومه وينتظر المحصول بفارغ الصبر بعد جهد وعناءو ضعف امكانياته وقله المياه التي يحتاج اليها  الارز

   وعندما لجاء الفلاح الي زراعة الذرة الغير مكلفة وتناسب ظروفه  طفح  الصرف الزراعي  على محصوله  لانسداده منذ سنوات والترشيح  المستمر للمياه من اراض الارز ليتلف الكثير من النباتات 

 

  يقول احد الفلاحين رفض ذكر اسمة أن المسؤول عندما فرض على أرض الساحل زراعة الارز تجهل وتغاضي ان أرض الساحل بالقرية  لا تحتفظ بالمياه التي تحتاجها الارز فهي جيدة التهوية وسريعة تسريب المياه وبالتالى لا ينفع بها زراعة الارز لان  زراعته  تكون مستهلك للمياه بكميات و لاحصر لها حيث يقوم الفلاح بالرى يومياً صباحا ومساءا وهذا مكلف له لانه يروى من المياه الجوفيه  المكلفه في استخراجها لان نصف المنطقه لا تصل اليها مياه النيل لانها في نهايات الترع الفرعيه التى انسدت تحت عيون المسولين سواء بالمحليات او الزراعة وردهم علينا اشتكوا اولا وبعد الشكوي وش الضيف ولا مبالاه 

 

ويضيف قائلاً هناك بالفعل مشكلة أدت إلى العديد من المشاكل لان الموظف المسول عن الدورة الزراعية  لا يعرف طبيعيه مهنته أو الأرض التي يحصرها لكى يعدها للدورة ويومياً نجد العشرات من المشاكل والخناقات بين الفلاحين بسبب المياه التي خلفها زراعة الارز وأهدرها على الحكومة أيضاً

 

ويقول سعيد يوسف عرايس أنه ليس لديه المقدرة على زراعة الارز لان الأرض شب رملية وعليه وتحتاج إلى رى صباحاً ومساءا وهو مكلف جدا لارتفاع اسعار البنزين والسولار لرفع المياه  وعندما زرعت الأرض بمحصول  الذره لقله تكلفته واحتاجى له لتربية المواشى وبالفعل قمت بزراعتة  لكن غرفت الأرض من الجيران لنشع الارض وانسداد الصرف الزراعي منذ سنوات ولا نستطيع أن نشتك للمسؤلي الزراعة  لانها هي التي اصدرت قرارها بزراعة تلك المنطقة بالارز ولم يراعى المسؤول طبعية الارض

 

ويضيف محمد تامر هنداوى أنه قام بزرعة أرضه محصول لب وهو محصول يحتاج إلى أرض خصبة  ورمليهولا تنفع لزراعة الارز وعليه واستغل الجار القرار و قام بزراعة الارز وقام بتدمير محصولى واغرقه بالمياه   وعندما تضررت لم نجد منصف لان  من نشتكي له هو الحكم وكل ذلك  بسبب قرار موظف لم يراعى عمله ولا ضميرة ولاحتى توجيه - الدولة لترشيد المياه وكان من الأفضل أن يتم تخصيص هذه الدروة للأراضى التي تحتفظ بالمياة لانها تحتفظ بالمياه مثل منطقة الرابق بالقرية  ذات الأراضى السمراء لأیام طويله وبالتالى جيدة لهذا المحصول و موفرة للمياه ولو زرعت ولو تم زراعتها كل عام فهي مناسبه ولن تضعف

 

ويضيف س. م.ع  مزارع قائلا تعبت مع والدى في زراعه الارض وكلفنا عليها من قوتنا حتي لا تبور من قله المياه لانها لاتصلها مياه النيل رغم عمل مشروع التبطين للترع الرئيسية وتركوا الترع الفرعية التى ردمت من سنوات ونروى الارض بالمال من المياه الجوفية من الجيران ولتكلفة زراعه الارز واستهلاكه للمياه بدرجه غير عاديه لان الارض شبه رملية  وزرعنا محصول الفول الصويا وهو محصول استراتيجى تشجعه الدوله والوزارة وغير مستهلك للمياه وحساس والارض اصبحت بركه ومستنقع  بسبب قرار زراعة الارز الذى يعد  خطاً كبيرة من الموظف .

 

وأضاف قائلاً أن الصرف الزراعى بمنطقة الساحل لم يتم عمل صيانة له منذ عشرات السنين  وجميع الأراضي " منشعة " واصبحت مستنقعات  وهذا النشع أدى إلى انتشار أمراض عفن الجذور الذي أكل الجذور للنباتات وهذا كله بسبب خطا وأحد من موظف يلعب بمستقبل الفلاحين من مكتبه وكأنه من دوله أخرى ولم يسبق له  ان دربة احد على مهام وظيفته او قام  بالمرور على تلك الاراضى لمساعده الفلاحين وليس تعذيبهم

ويناشد الفلاحين وزير الزراعة ونائب محافظ البحيرة حمايتهم وحماية اراضيهم من طفح الصرف الزراعي وحسن اختيار الاراضي الصالحه لزراعات الدورات  وان لايكون من ينوب عنهم الجلاد والقاضى في نفس الوقت  وتساءلون من يحمينا من التكاليف والعناء من مشقه هذه المهنة وارتفاء الاسعار للاسمده  والحصه لا تكفي المحاصيل   فمن اين ناتي بها  لكى نعالح ما اتلفت مسؤول الزراعة بسبب اختيارة الخاطى للدورة الارز بخلاف عدم وصول مياه النيل لاراضهم لانسداد الترع الفرعيه القادمه من مشروعات التبطين وهناك اكثر من 50 فدان  لا تروي من مياه النيل ورفض اصحابها تبويرها واعتمدوا علي المياه الجوفية المكلفه حتى لاتبور وفي النهايه تبور بسبب قرارات موظف يدير عمله من المكتب لا يراعي توجهات الدوله في ترشيد المياه او مساعده الفلاحين فى تنمية زراعاتهم  اغيثونا 

ترشيحاتنا