أخر الأخبار

الثعالب تهاجم موسكو وضواحيها

صورة موضوعية
صورة موضوعية

شهدت عدة مدن في منطقة موسكو وبعض الأحياء السكنية في العاصمة نفسها غزوا حقيقيا للثعالب.

ويمكن أن تقترب الحيوانات البرية، التي قد تكون حاملة لداء الكلب القاتل من المنازل وتدور حول الساحات، مما يخيف السكان المحليين.

وحتى الآن، كان سكان  حي "سخودنيا" السكني يشتكون فقط من مشاكل ناتجة عن تحليق الطائرات فوقهم إلى مطار "شيريميتيفو"، والآن أتى هجوم جديد طبيعي المنشأ، وهو غزو الثعالب. يقول الناس: "إنها تخرج من الغابة وتتجول ليلا ونهارا في الساحات وبالقرب من بوابات المنازل وتخيف الكبار والصغار.

والأخبار نفسها قد وردت من حي زيابليكوفو في جنوب شرق موسكو ومدينة خيمكي ورامينسكي في منطقة موسكو.

والثعالب تزداد جرأة هناك، فقد سجلت حالات سرقة الأمتعة الشخصية من الناس، وتثير الحيوانات البرية الحمراء الخوف في القرى المحلية.

يوضح  الخبراء: للحيوانات ذرية، والناس دائما لديهم شيء تستفيد منه. مثل حظائر الدجاج في القرى أو حاويات بها نفايات في المدن.

ويقول الخبراء: "إذا عاش ثعلب معك في المنزل فإنه هادئ وودي، ولا يمكنك أن تلاطفه فحسب بل وتمسك به من ذيله بيديك. لكن الثعالب البرية أمر مختلف تماما. ويجب ألا ننسى أنها حاملة لداء الكلب القاتل، وهي عدوانية ويجب أن تعيش في الغابة".

 لكنها تركض في جنوب العاصمة وحول منطقة  زيابليكوفو، وليس بسبب أنها تواجه جوعا، بل يعود اللوم إلى العمال الذين بدأوا الحفر في واد محلي، وقطعوا الشجيرات التي تعيش فيها عائلة كبيرة من الثعالب. 

وفي مدينة خيمكي بضواحي موسكو، أعلن السكان المحليون عن حملة جمع التبرعات للقبض على الثعالب. وجمع السكان الأموال ليتم القبض عليها وإرسالها إلى الظروف التي ينبغي أن تعيش فيها.

في هذه الأثناء، يقدم علماء الحيوان النصيحة: إذا قابلت حيوانا بريا، فمن الأفضل عدم محاولة ضربه أو إطعامه، بل يجب الابتعاد عن هذا المكان. وقد حاول أحد السكان المحليين مؤخرا الإمساك بثعلب من ذيله، وعضه الحيوان  وصار المواطن الآن يخضع للتطعيم ضد داء الكلب.

 

 

ترشيحاتنا