ماهو حكم صك الهدى فى االحج ؟ افتاء الأزهر يجيب

أرشيفية
أرشيفية


ورد سؤال الى مركز الأزهر العالمى للفتوى الالكترونية جاء فيه : هل يجوز لي أن أدفع صَكَّ الهَدي مقدَّمًا للشَّركات أو المؤسَّسات المسئولة عن تنظيم رحلات الحجِّ وأنا في بلدي قبل السَّفر إلىٰ الحجِّ؟

و قال  المركز انه من المقرَّر شرعًا: أنَّ الحجَّ مِن العبادات التي تقبل الوكالة في أصله عند عدم الٱستطاعة، كما تجوز الوكالة في بعض أعماله، والهَدي نوعٌ مِن الأنواع التي تجوز فيها الوكالة؛ حيث إنَّه يجوز للحاجِّ أن يُوكِّل غيره في ذبح الهَدي، سواء أكان مستطيعًا ذلك بنفسه أم لا؛ باشر الذَّبح أم قام بشراء صَكِّ الهَدي؛ لِما ورد في حديث جابِرِ بنِ عبد ﷲِ رَضِيَ ﷲُ عنهما في حجَّةِ الوداع: «فَكَانَتْ جَمَاعَةُ الْهَدْيِ الَّذِي أَتَىٰ بِهِ عَلِيٌّ مِنَ الْيَمَنِ، وَالَّذِي أَتَىٰ بِهِ النَّبِيُّ ﷺ مِائَةً، فَنَحَرَ رَسُولُ ﷲِ ﷺ بِيَدِهِ ثَلَاثَةً وَسِتِّينَ، ثُمَّ أَعْطَىٰ عَلِيًّا فَنَحَرَ مَا غَبَرَ». [أخرجه الإمام أحمد في مسنده]

و اضاف العالمى للفتوى انه يجوز للحاجِّ أن يُوكِّل إحدى الشَّركات أو المؤسَّسات المسئولة عن تنظيم رحلات الحجِّ، لشراء صَكِّ الهَدي مقدَّمًا وهو في بلده قبل سفره إلىٰ الحجِّ؛ على أن يكون ذبح الهدي في مكة المكرمة؛ لقوله تعالى: {هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ}. [المائدة: 95]

ترشيحاتنا