قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إنه يريد نقل العلاقة مع أستراليا إلى المستوى التالي من أجل المساعدة في ضمان منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومفتوحة.

وقال مودي إنه يريد نقل علاقة الهند مع أستراليا إلى "المستوى التالي"، مضيفا: "باعتبارنا دولتين ديمقراطيتين، تشترك مصالح الهند وأستراليا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ حرة ومنفتحة وشاملة".

وأكد أن "هناك توافقا في وجهات نظرنا الاستراتيجية"، مشيرا إلى أن "الدرجة العالية من الثقة المتبادلة بيننا ترجمت إلى تعاون أكبر في القضايا المتعلقة بالدفاع والأمن. كما تشارك قواتنا البحرية في تدريبات ومناورات. أوقن بوجود فوائد كبيرة لتوثيق التعاون الدفاعي والأمني بيننا".

وكانت آخر زيارة لمودي إلى أستراليا في نوفمبر عام 2014 بعد أشهر فقط من وصوله إلى السلطة لأول مرة.

ووصل مودي إلى سيدني مساء الاثنين قادما من بابوا غينيا الجديدة، حيث استضاف اجتماعا مع قادة جزر المحيط الهادئ لمناقشة سبل التعاون بشكل أفضل.

وبات مودي الزعيم الوحيد في "مجموعة الرباعية" الذي ينفذ خطة زيارة لأستراليا بعد اعتذار الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي بسبب حاجته للعودة إلى واشنطن من أجل التركيز على محادثات سقف الديون.

كما ألغى رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، الذي استضاف قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى الأسبوع الماضي، زيارته لأستراليا أيضا في وقت لاحق.