اختتمت هيئة النيابة الإدارية، اليوم الأربعاء، فعاليات الدورة التدريبية التخصصية تحت عنوان «حماية حقوق الملكية الفكرية والتوقيع الإلكتروني والجرائم الإلكترونية»، والتي نظمها مركز التدريب القضائي برئاسة المستشار أيمن نبيل، بالاشتراك مع مكتب حماية حقوق الملكية الفكرية بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات التابعة لوزارة الاتصالات (ITIDA) برئاسة المهندس أحمد الظاهر، مساعد وزير الاتصالات والرئيس التنفيذي لهيئة صناعة تكنولوجيا المعلومات، والتى استضافتها هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات بمقرها فى القرية الذكية.
وتأتى الدورة التدريبية برعاية المستشار عدلي جاد، رئيس هيئة النيابة الإدارية، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وشارك في الدورة المنعقدة بالنظام الهجين على مدار يومي السادس عشر، والسابع عشر من شهر مايو، نحو ٢٨٩ مستشارا، وعضوا بهيئة النيابة الإدارية من مختلف الدرجات، ما بين ٥٥ مشارك بنظام الحضور الفعلي، و٢٣٤ مشارك من ٢١ محافظة مختلفة بنظام الحضور عن بعد، باستخدام تطبيق «MS Teams».
وقام بإلقاء المحاضرات في الدورة التي ناقشت القوانين والموضوعات المستحدثة حول حماية حقوق الملكية الفكرية، والتوقيع الإلكتروني، ومكافحة جرائم تقنية المعلومات، نخبة من الخبراء في المجال شملت كل من «اللواء الدكتور عاصم الشريف، مساعد وزير الداخلية، مدير الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية، وأحمد عبد الغني، مدير مكتب حماية حقوق الملكية الفكرية بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، والدكتور حسام لطفي، أستاذ القانون المدني كلية الحقوق بجامعة بني سويف، والدكتور أحمد منصور، الأمين العام للهيئة القومية للبريد، والمهندس مرتضى الديب، مدير وحدة الفحص الفني بمكتب حماية حقوق الملكية الفكرية، والدكتور وليد دياب، مدير إدارة تراخيص التوقيع الإلكتروني بهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات.
على جانب آخر، أعلن المتحدث باسم هيئة النيابة الإدارية، المستشار محمد سمير، انتهاء فعاليات الدورة التدريبية بعنوان «Office Applications Essentials»، والتي نظمها مركز التدريب القضائي بالنيابة الإدارية بالتعاون مع قطاع التطوير التقني بوزارة العدل ووزارة الاتصالات، والتي انعقدت خلال الفترة من ١١ مايو الجارى، وحتى ١٦ مايو، بمشاركة ١٥ عضواً من أعضاء النيابة الإدارية ووزارة العدل، لافتا إلى أن الدورة جاءت في إطار برنامج تنفيذ «تنمية وبناء القدرات الرقمية».
