قالت المديرة التنفيذية لمنظمة اليونيسف التابعة للأمم المتحدة "كاثرين راسل "أن هناك العديد من الأزمات الإنسانية على مستوى أنحاء العالم التى تقضى على الأطفال وأمالهم فى الحياة الطبيعية التى تتناسب مع طفولتهم وخاصة الأطفال الإناث التى أصبحن زوجات وهم فى طفولاتهن دون رحمة بهم ،وهو ما نددت به منظمة اليونيسف.
وأضافت أنه على أرض الواقع هناك تراجع فى أعداد زواج الأطفال ولكن الأزمات المتعددة التى يشهدها العالم بداية من جائحة كورونا إلى الحروب والصراعات والتغيرات المناخية ،كلها عوامل قد تؤدى إلى زيادة أعداد زواج الأطفال مرة أخرى.
واستطردت قائلة أنه أمام كل هذه التحديات نحن بحاجة إلى بذل كل ما في وسعنا لضمان حقوقهن في التعليم وتمكينهن في الحياة".
وخاصة أن زواج الأطفال عواقبه خطيرة وسيئة سواء مضاعفات صحية أو وفيات ، مما يؤدي إلى خسائر فادحة في صحتهن النفسية ورفاههن ،ولذلك يجب أن نركز على إبقاء الفتيات في المدرسة والتأكد من حصولهن على الفرص الاقتصادية".
