تفاصيل ملابس التتويج.. تشارلز يقطع «طريق الحرير» نحو التاج

الملك تشارلز الثالث
الملك تشارلز الثالث

أيام معدودات على تتويج منتظر للملك تشارلز الثالث في حفل مهيب بلندن، لكن تفاصيل صغيرة تعبد الطريق إلى لحظة ارتداء التاج.

من بين هذه التفاصيل ملابس التتويج، إذ نشرت مجلة بيبول الأمريكية صورا جديدة لرداء التتويج الذي سيرتديه الملك تشارلز، 74 عامًا، والملكة كاميلا، 75 عامًا، خلال المراسم التي ستقام في كنيسة وستمنستر آبي في 6 مايو الجاري.

وفقًا للتقاليد، سيرتدي الملك مجموعتين من الثياب في حفل التتويج، الأولى وهي ثياب رسمية قرمزية عند الوصول، تعرف أيضا باسم رداء البرلمان، والثانية ثياب ملكية أرجوانية عند المغادرة، عادة ما يعكس تصميمهما تفاصيل أكثر خاصة بالحاكم.

تظهر الصور الجديدة فريق التطريز الخاص بالمعهد الملكي لأشغال الإبرة وهم يعملون على العناية برداء الملك الذي سيرتديه تشارلز الثالث عند وصوله إلى وستمنستر آبي والثوب الذي سترتديه الملكة كاميلا بعد انتهاء مراسم التتويج.

وصارت كاميلا راعية معهد أشغال الإبرة والتطريز عام 2017 عندما كانت لا تزال دوقة كورنوال.

وصُنع رداء الملك من المخمل القرمزي، وهو نفس النوع الذي ارتداه الملك جورج السادس، جد الملك تشارلز، خلال مراسم تتويجه عام 1937.

واستعدادًا للتتويج، حافظت المدرسة الملكية للتطريز على المخمل، مع بطانة ودانتيل ذهبي في ملابس التتويج.

وبالنسبة لردائه الثاني في حفل التتويج، سيتحول الملك تشارلز إلى رداء الملك، المصنوع من المخمل الحريري الأرجواني المطرز بالذهب، والذي ارتداه الملك جورج السادس عام 1937.

أما الثوب الذي سترتديه كاميلا أثناء تتويجها، سبق أن ارتدته الملكة اليزابيث الثانية عام 1953 وهو مصنوع من المخمل الأحمر وقد تم ترميمه والعناية به وإجراء بعض التعديلات عليه من قبل صانع الأثواب إد آند رافنسكروفت.

كما جرى صنع رداء جديد للملكة كاميلا، لارتدائه بعد المراسم وتصميمه وتطريزه يدويًا من قبل المدرسة الملكية للتطريز، من المخمل الأرجواني، أي أنه مطابق لرداء الملك.