د.محمود جمعة: الزلازل بمصر ضعيفة لأنها تقع بمناطق حركة قارات أفريقيا وآسيا وأوروبا

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

صرح د.محمود جمعة الأستاذ بقسم ديناميكية الأرض بالمعهد القومى للبحوث الفلكية : أن حركة طبقات القشرة الأرضية بين أفريقيا وأوروبا وأسيا هى أمر طبيعى وتحدث بسببها زلازل بمصر ولكن حجم الزلازل بها صغير لأن مصر لا توجد بها الفوالق ولا الصدوع الكبيرة رغم وجود هذه الحركة بين إفريقيا وأوروبا و تلك الحركة تقع عند جزيرة كريت فى قبرص لأنها منطقة تلاقى قارتى إفريقيا مع أوروبا وعندما تصل لمصر تصبح قوة الزلزال ضعيفة لأن مصر لا تقع بالمناطق التى بها نشاط زلزالى كبير ولا تقع بمناطق فيها تصادم بين طبقات الارض.


وأوضح د.جمعة لـ"موقع الأخبار المسائى": أنه يوجد فالق كبير بدهشور وتحدث عليه حركة مع استمرار تلك الحركة فإن الأرض فى تلك المنطقة لا تتحمل لذا حدث الزلزال فى عام ١٩٩٢ وبقوة .

وقال د.محمد عبدالحى الأستاذ بقسم الزلازل بالمعهد القومى للبحوث الفلكية لموقع الأخبار المسائى : أن الزلازل التى تقع بمنطقة شمال شرق جزيرة كريت باليونان ومنها الذى وقع الأسبوع الماضى لأن تلك المنطقة نشطة زلزاليا بسبب حركة اللوحين الأفريقى الخاص بقارة إفريقيا والأوراسى "الخاص بقارتى أوروبا وآسيا وهى حركة تصادم بين اللوحين ينتج عنها أن قارة إفريقيا تتحرك أسفل قارتى أوروبا وآسيا لذا يتواجد هذا النشاط الزلزالى وهذا التقارب بين طبقات الثلاثة قارات و يبلغ مقدار هذا التقارب ٣مم سنويا.


وأشار د.عبدالحى : أن هذا الزلزال يعتبر متوسط القوة وبعيد تماما عن السواحل المصرية وهو يعتبر زلزال مقارب فى شدته لزلزال ١٩٩٢ والذى كانت قوته ٥.٨ درجة بمقياس ريختر وبعض المواطنين بمنطقتى القاهرة والجيزة شعروا به وكان قد أعلن المعهد القومى للبحوث الفلكية عن حدوث زلزال فى اليونان بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر على بعد حوالى ٦٠٠كم متر عن السلوم، وقد شعر به بعض المواطنين فى بعض المدن المصرية.


وكشف بيان المعهد القومى للبحوث الفلكية : أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل والتابعة للمعهد سجلت حدوث هزة أرضية على بعد ٥٥١ كم شمال مرسى مطروح بقوة ٥.٣ درجة بمقياس ريختر ، ووقعت بخط عرض ٣٦.٢٥شمالا وخط طول ٢٦.٤٥شرقا وبعمق ١٠٨ كم.


وأوضح البيان أنه ورد للمعهد ما يفيد بالشعور بالهزة دون وقوع أى خسائر بالأرواح والممتلكات.

ترشيحاتنا