وزارة الخارجية : دبلوماسيونا لن يغادروا الميدان قبل الاطمئنان على كل مواطن

صورة موضوعية
صورة موضوعية

قال السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية أن الدول التي لديها أعداد كبيرة من المواطنين تتجاوز العشرة اَلاف، مثل الحالة المصرية، تحتاج إلى عملية تخطيط مُحكمة وآمنة ومنظمة لضمان سلامة ودقة عملية الإجلاء، خاصة في ظل التصاعد الخطير في حجم المخاطر.

وكشف أبو زيد أن أحد أعضاء السفارة المصرية أصيب بطلق نارى بالفعل، وهو الأمر الذي يؤكد مرة أخرى على ضرورة توخي أقصى درجات الحذر حفاظاً على سلامة مواطنينا وأعضاء بعثاتنا في السودان، جاء ذلك في معرض رده على استفسار من عدد من المحررين الدبلوماسيين صباح الأحد ٢٣ إبريل الجارى، حول الموقف بشأن عملية إجلاء أعضاء الجالية المصرية في السودان وأعضاء البعثة الدبلوماسية والبعثات الفنية الرسمية.

وفيما يتعلق بوضع البعثة الدبلوماسية، أوضح المتحدث باسم الخارجية أن العقيدة وميثاق العمل الراسخين لدى الدبلوماسي المصري تفرض عليه أن يكون آخر من يغادر ميدان عمله بعد الاطمئنان على استكمال عملية إجلاء كل من يرغب من أعضاء الجالية في المغادرة. وضرب مثالاً على ذلك بما حدث مؤخراً في دول مثل ليبيا وأفغانستان وأوكرانيا، نجحت سفاراتنا في إتمام عمليات الإجلاء الآمن للجالية المصرية فيها.

وفي وقت سابق، دعت وزارة الخارجية المواطنين المتواجدين خارج مدينة الخرطوم للتوجه إلى أقرب نقطة لهم تمهيداً لإجلائهم بواسطة السلطات المصرية المختصة، في إطار المتابعة المكثفة لأجهزة الدولة  والمعلومات الواردة بشأن تطورات الأزمة السودانية.

 

ترشيحاتنا