حزب مصر ٢٠٠٠: إنضمام مصر لـ«البريكس» مؤشر لبناء نظام عالمى جديد إقتصاديا

صورة موضوعية
صورة موضوعية

 رحب حزب مصر ٢٠٠٠ بقرار رئيس الجمهورية رقم 628 لسنة 2022 الذى نشرته الجريدة الرسمية يوم الخميس، وتضمن موافقة (تصديق) الرئيس عبد الفتاح السيسى على تأسيس بنك التنمية الجديد التابع لتجمع البريكس مع وثيقة إنضمام مصر إلى البنك وذلك بعد موافقة مجلس النواب عليه بجلسته التى أنعقدت فى 29 يناير من العام الجارى 2023 .
 
واوضح حزب مصر ٢٠٠٠ فى بيانه أن تجمع البريكس يضم البرازيل وروسيا والصين والهند وجنوب أفريقيا ويعد من أهم التجمعات الأقتصادية فى العالم ويمثل 30 % من حجم الاقتصاد العالمى و20 %من مساحة العالم و43 % من عدد سكان العالم وتنتج أكثر من ثلث إنتاج الحبوب فى العالم ..
 
وأكد: محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، ان بنك التنمية الجديد كان قد وافق على قبول عضوية مصر فى ديسمبر 2021 وأصبحت رسميا عضواً جديداً فيه إعتباراً من 20 فبراير 2022 ،ضمن التوسعة الأولى لنطاق إنتشار البنك عالميا وسبقتها كل من دولة الامارات العربية المتحدة وبنجالاديش واوروجواى.
 
واشار رئيس مصر ٢٠٠٠ وعضو تحالف الأحزاب المصرية، إلى أن الهدف من البنك (الذى أسس برأسمال 100 مليار دولار) هو خلق تجمع إقتصادى كبير تتعامل فيه الدول الأعضاء بالعملات المحلية ويقوم بتمويل مشاريع البنية التحتية، والتنمية المستدامة، في دول البريكس والبلدان النامية، موضحاً أن البنك منذ تأسيسه
 قد وافق على أكثر من 90 مشروعاً بإجمالي 32 مليار دولار.
 
وأعتبر: عضو تحالف الأحزاب المصرية «محمد غزال» إنضمام مصر إلى بنك التنمية الجديد، خطوة ممتازة تؤكد فيه مصر قرارها المستقل وإرادتها الحرة ومشاركتها فى بناء نظام عالمى جديد على أنقاض الدولار
 
وتحقق مصالحها الحيوية والإقتصادية والتجارية سياستها الرامية إلى توطين الصناعة فيها مشيراً إلى دول البريكس روسيا والهند هما اكبر منتجى القمح فى العالم والبرازيل من اكبر منتجى اللحوم فى العالم وبذلك تستورد منهم مصر احتياجاتها الغذائية وتصدر لهم الخضروات والفاكهة والقطن الخام والكيماويات والأسمدة النيتروجينية وبالعملات المحلية مما يقلل حاجتنا للدولار ..