- قبل انطلاق الماراثون الرمضانى للاعمال الفنية..فوجئنا بهجوم عنيف على بعض النجوم والنجمات قبل مشاهدة اعمالهم فقط من عرض البرومو الخاص بمسلسلاتهم او الصور الدعائية لها.
البداية كانت بالهجوم على منى زكى وعلى شكل حجابها..وتسألوا هل المحجبة فى الدراما لابد ان تكون بهذا الشكل المزرى..وهل مع تطور وتصاعد دراما الشخصية تخلع عنها الحجاب وتتبدل الى الشكل الراقى فهذا يشير الى ان المحجبات عنوان للبهدلة والعشوائية فى الشكل مما يؤثر على المضمون؟ وكل هذا دون ان يرى احد المسلسل وبالتالى الحكم عليه ظالم لنجمة العمل ولصناعه. - وكذلك هجوم البعض على شكل خالد النبوى فى تجسيده لشخصية الامام الشافعى الذى يروا من وجهة نظره انه نفس الشكل لخالد النبوى فى اعماله السابقة سواء الاجتماعية او التاريخية مثل دوره فى مسلسل راجعين ياهوى والذى عرض العام الماضى ومسلسله مع ريهام حجاج فى العام ماقبل الماضى وغيرها من الاعمال متعللين ان على الممثل ان يغير فى شكل الشخصيات الدرامية التى يجسدها فالمحامى يختلف عن رجل الاعمال عن شخصية المتسكع عن شخصية الامام لكل شخصية شكل ظاهرى يختلف عن غيره وبالتالى فليس من المنطقى ان يظهر الامام الشافعى بنفس شكل بليغ فى راجعين ياهوى بذقنه المتحددة وشعره بل وطريقة كلامه وادائه..وهذا ايضا لايمكن ان نتحدث فيه او نتكلم عنه الا بعد عرض العمل ومتابعة اداء النبوى للشخصية وتجسيده لشخصية الامام الشافعى بتفاصيلها.
- روجينا وستهم
- و الهجوم ايضا طال روجينا التى تظهر فى الصور الدعائية لمسلسل" ستهم" بإرتدائها لملابس الرجل الصعيدى..او حتى حلاقة شعرها على الزيرو..فقالوا طبعا ستجسد قصة كفاح سيدة بشكل لايقدر عليه رجل وانها ست بـ 100 رجل ولايقدر عليها رجل وستنجح وتغتنى وتعلو على كل من عذبوها ولا كأنها الفنانة نادية الجندى فى رحلة صعودها فى كل الشخصيات الدرامية التى قدمتها..ونفس الكلام لايمكن الحكم على ماتقدمه الا بعد المشاهدة دون الاعتماد على السمع او الاكتفاء بالصور الدعائية للعمل.
- مرض السقا
وطبعا النجم محمد رمضان اكثر من يلقى الهجوم على ماسيقدمه حيث يقول رواد السوشيال ميديا بدعابة انه سيقدم دور الاب والابن والحفيد الذى سينتقم لأجداده ويعيد لعائلته الثروة والمجد الذى سرقوه منهم طوال احداث العمل ليأتى فى اخر الحلقات لينتقم لهم ويصبح هو العمدة الاسطورة برنس الشاشة الذى لايقهر.. وهذا تصور غير مقبول لعمل لم يعرض بعد. وايضا الكلام عن صحة النجم احمد السقا والاشارة الى انه يعانى من مرض ما لمجرد ظهوره فى احد الاعمال التى ستعرض فى رمضان بوجه شاحب واعياء .. انتشرت على اثره الشائعات والكلام الذى خرج ورد عليه السقا بنفسه مؤكدا انه ليس مريض ولا يعانى من اى شئ والا كان هو نفسه اعلن عن ذلك.
ريهام حجاج عرض مستمر
- اما الاكثر حظا فى الهجوم عليها واصبحت هذة عادة كل عام هى النجمة ريهام حجاج التى يتهموها دائما انها تعمل بفلوسها او بواسطة زوجها وانها تفرض نفسها وسط النجوم بالعافية..بل والاكثر ان فى وسط عرض العمل تخرج الشائعات حولها بأنها تشاجرت او تعالت على نجوم يشاركونها بطولة اعمالها ولكنها تريد ان تفرض نجوميتها عليهم..وفى النهاية يطلع كل هذا كذب ويخرج النجوم الذين يشاركونها العمل بنفى كل هذا الكلام واخرهم النجم الكبير توفيق عبد الحميد الذى اكد انها مثل ابنته وانه سعيد بالعمل معها..وكل عام تنجح اعمالها جماهيريا رغم كل هذا الكلام واللغط حولها.
كما ان احمد العوضى لم يسلم من الكلام السلبى وهجوم البعض عليه رغم اعتراف الجميع بموهبته بل وثقافته بشكل عام..وهناك من (يستكتر) عليه ان يصبح بطل مطلق امام زوجته النجمة ياسمين عبد العزيز لدرجة ان البعض يشيع انها هى من تفرضه..ولكن بالنظر الى ماقدم بشكل منطقى وعقلانى الم ينجح كبطل مطلق فى مسلسل اللى مالوش كبير العام قبل الماضى بل واصبحت لازمته الشهيرة وحش الكون على لسان كل الناس يتندرون بها ويرددونها..اذن فقد نجح العوضى بوحش الكون.. لماذا لاننتظر حتى عرض عمله الجديد فى رمضان ويتم الحكم على مايقدمه من شخصية درامية وليس الحكم عليه هو نفسه وتقيمه الفنى لان الكل اكد واثنى على موهبته التى لايختلف عليها اثنين.- والسؤال هنا هل كل هذا الكلام والهجوم والشائعات يمكن ان يندرج تحت فكرة الدعاية للعمل وكلما زادت الشائعات عن العمل او النجم كلما انتشر وزاد الاهتمام بمتابعة العمل عند عرضه..ام ان هناك نفسنة بين الفنانيين فيما بينهم تجعلهم يطلقوا الشائعات السلبية على اعمال زملائهم من اجل ان (يقفلوا) الجمهور من هذا العمل او هذه النجمة لكى تقتصر وتنصب المشاهدة والمتابعة لاعمالهم فقط وان يأخذ الجمهور موقف سلبى ضد اعمال الاخر؟!
الاجابة هنا كل شئ جائز فهناك فى السابق كان النجوم يشيعوا قبل طرح اعمالهم الفنية سواء الدرامية او الغنائية بأصابتهم بمرض ما..او تعرضه لحادث ما وكل هذا من اجل الدعاية للعمل او الالبوم الجديد او حتى لتذكير الجمهور به لو حدث غياب لفترة. - النفسنة في قفص الاتهام
- كما ان فكرة النفسنة واردة خاصة لو ان هناك اعمال متشابهة فى المضمون او ان هناك غيرة فنية وخوف من ان تأخذ هذه النجمة او النجم اللقطة والنجاح الجماهيرى من بقية النجوم وعليه اطلاق شائعات من اجل عرقلة هذا النجاح الجماهيرى و قبل عرض العمل على الجمهور حتى يأخذ منه الموقف المسبق بالرفض ليتجه الاهتمام لمتابعة عمل اخرحتى ولو كان لفنان او فنانة اقل فى النجومية . فكل شئ وارد ولكن على الجمهور الا ينساق خلف هذه الشائعات التى اراها ساذجة لان الحكم على العمل الفنى او الفنانة او الفنان لابد ان يأتى بعد عرض العمل لا قبله..فالفن لايصلح معه الاحكام المسبقة.
