الأسواق تستعد لإرتفاعات بعد موجة انخفاضات

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

 
 
 

اكد البنك المركزي المصري، أن  عوائد سندات الخزانة الأمريكية أنهت تداولات هذا الأسبوع على انخفاض، وذلك على مستوى جميع آجال الاستحقاق، حيث أدى انهيار بنك "سيليكون فالي" – والذي يعد أكبر انهيار لبنك أمريكي منذ الأزمة المالية العالمية في 2007، إلى لجوء المستثمرين إلى أصول الملاذ الآمن.

وارتفعت معظم عوائد سندات الخزانة خلال تداولات الثلاثة أيام الأولى من هذا الأسبوع، حيث تجاوزت عوائد السندات لأجل عامين مستوى ال 5% للمرة الأولى منذ عام 2007 على خلفية تصريحات باول التي ذكر فيها أنه على الرغم من أن الاحتياطي الفيدرالي لم يتخذ أي قرار حول اجتماعه في شهر مارس، إلا أن أعضاء البنك المركزي قد استعدوا للعودة إلى الارتفاعات الكبيرة بأسعار الفائدة، كما استعدوا إلى احتمالية الوصول لسعر فائدة نهائي أعلى مما كان متوقعًا.

وكان تسعير الأسواق لاتجاه الاحتياطي الفيدرالي إلى تشديد السياسة النقدية في يوم الأربعاء هو الأعلى خلال دورة رفع أسعار الفائدة، حيث قام المتداولون بتسعير رفع الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس خلال اجتماعه في شهر مارس، باحتمالية تبلغ نسبتها 71.2%؜، إلا أن معظم هذه التوقعات قد تغيرت في اليوم التالي.

حيث سلط انهيار بنك "سيليكون فالي" الضوء على تأثير تشديد السياسة النقدية على البنوك والشركات، كما دفع المستثمرين إلى اللجوء إلى الأمان الذي تتيحه سندات الخزانة الأمريكية. وقامت الأسواق أيضًا بتقييم تقرير الوظائف الأمريكية الذي صدر يوم الجمعة، والذي أظهر ارتفاعاً مفاجئا شهدته معدلات الرواتب للوظائف غير الزراعية، كما أشار إلى صعود كلًا من معدل البطالة ومعدل المشاركة في القوى العاملة بشكلٍ مفاجئ، مما يسلط الضوء على بدء تراجع بيانات سوق العمل.

 
 

ترشيحاتنا