خطابي: نأمل في بلورة خطة موحدة للتعامل المالي مع الشركات الاعلامية الدولية الكبرى 

صورة من الحدث
صورة من الحدث

استهل السفير أحمد رشيد خطابي الأمين العام المساعد رئيس قطاع الاعلام والاتصال بجامعة الدول العربية في الجلسة الافتتاحية للدورة 98 للجنة الدائمة للإعلام العربي  ، والتي ينظمها قطاع الاعلام والاتصال اليوم بدولة الكويت 

حديثه بالتهنئة لدولة الكويت قيادة وشعباً بمناسبة عيدها الوطني 62 وعيد التحرير 32 وتمني مزيد من التقدم والنماء والرخاء.

 ‎كما تقدم خطابي بالشكر لوزارة الاعلام الكويتية على كرم الضيافة والاستقبال والاستعدادات التنظيمية  لاستضافة هذه الاجتماعات الاعلامية لهذه الدورة واللجنة الدائمة التي تعد آلية محورية لمتابعة العمل الإعلامي المشترك والاضطلاع طبقا لمقتضيات النظام الاساسي لمجلس وزراء الاعلام بخدمة القضايا العربية والقاء الضوء على تنوع وثراء الموروث الحضاري العربي عبر مختلف وسائل الاعلام  

كما تقوم اللجنة بدراسة الاستراتيجيات والخطط المحالة اليها لتدعيم إمكانات التعاون والتكامل وتبادل الخبرات .

‎وتوجه خطابي بالشكر  للدول الأعضاء والمنظمات والاتحادات الإعلامية التي تعمل تحت مظلة الجامعة العربية على جهودها المتواصلة لإعطاء الاعلام العربي مزيداً من الزخم ترسيخاً لرسالته النبيلة في التوعية المجتمعية وصناعة الرأي العام، وتعزيز العمل الوطني التنموي والبناء الديموقراطي، والدفاع عن مصالحنا وحقوقنا العربية وفي صدارتها الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني عبر تعبئة الإعلام العربي لإبراز التضامن ضد الاقتحامات الممنهجة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي والاعتداءات الرعناء للمستوطنين في القرى والمدن الفلسطينية والممارسات الباطلة التي تمس بالطابع المتفرد للكينونة الروحية للقدس ومركزها القانوني الخاص وفق قرارات الشرعية الدولية.

وأضاف خطابي قائلا: علي هدي الأجواء المنفتحة و التوافقية البناءة التي ميزت اعمال الفريق الدائم المكلف بدور الاعلام في محاربة الارهاب أمس نتطلع في نطاق هذه اللجنة الموقرة لبحث البنود المدرجة في جدول الاعمال بما في ذلك اعطاء مدلول ملموس لخطة التحرك الاعلامي ومثيلاتها من الوثائق التوجيهية ولاسيما الاستراتجية الاعلامية العربية والخريطة الاعلامية العربية للتنمية المستدامة.

 مؤكدا على اهمية تكريس مواكبة اعلامية و تواصلية متفاعلة مع الجهود الوطنية والاقليمية لتنفيذ اهداف الاجندة الاممية 2030 وفق مقاربة تشاركية ينخرط فيها كافة الشركاء من مؤسسات تنفيذية ومنتخبة ومجتمع مدني واتحادات مهنية من اجل تحسين الواقع المعيشي اولا واخيرا للمواطن العربي.

 وقال خطابي عرضت عليكم ضمن وثائق هذه الدورة توصيات المنتدى التنموي الذي انعقد في يناير الماضي بالمملكة الاردنية الهاشمية .

كما نتطلع في هذه الدورة السير قدما نحو بلورة استراتيجية موحدة للتعامل المالي مع الشركات الاعلامية الدولية الكبرى ، وكذا ادراج مادة التربية الاعلامية في المقررات التعليمية منوها بالخطوات الموفقة التي قطعت في هذا الشأن بتعاون وثيق مع الامانة العامة ووزارة الاتصال الحكومي الاردنية والهيئة العربية للبث الفضائي .

‎وفي الختام قال خطابي من جديد، كل الشكر  ‎لدولة الكويت ،صاحبت الدور الرائد في خدمة التعاون العربي المشترك، بما فيه مجال الاعلام، متمنياً لأعمال هذه الدورة أداء مثمراً وناجحاً تمهيداً لرفع توصياتها للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام خلال اجتماعه المقبل. 

 

 

ترشيحاتنا