أثار الإعلان عن إستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران ردود فاعلة واسعة فعلى الصعيد الرسمى أعلن المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية تقدير مصر لهذه الخطوة كما ثمنت التوجه الذى إنتهجته السعودية لإزالة مواضع التوتر فى العلاقات على المستوى الإقليمى.

ويؤكد الدكتور جمال زهران " أستاذ العلوم السياسية جامعة قناة السويس ورئيس الجمعية العربية للعلوم السياسية" أن إتفاق إستئناف العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران خطوة إيجابية كبيرة وعلى نفس درجة الإيجابية ستكون نفس درجة الإشكاليات والتحديات والتبعيات التى تحدث فكل الأطراف الإقليمية بمختلف توجهاتها رحبوا بهذا الإتفاق .

ويضيف: إذن نحن أمام تطور كبير وإيجابى وعلى الجميع أن يبذلوا جهدا كبيرا لإنجاحه وفى المقدمة أعلنت مصر موقفها الرسمى على لسان المستشار أحمد فهمى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية وموافقتها على هذا الإتفاق مع الأمل بأن يأتى بنتائج إيجابية على المستوى الإقليمى بالإستقرار والنفع المشترك.

وأشار الدكتور جمال زهران إلى أن هناك فرصة لمدة شهرين لإختبار ما تم الإتفاق عليه وتنفيذه من الطرفين فلو حدث أى خلل فى التنفيذ ربما نعود إلى المربع صفر ولا يتم تبادل العلاقات الدبلوماسية بعد شهرين أى (بعد 60 يوما) وهى فترة إختبار لجدية بنود الإتفاق وكشفا للنوايا وربما تأكيد لنواحى إيجابية قد تسهم فى دعم وتنفيذ الإتفاق بعد شهرين.