أصدرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة(اليونيسف) تقريرا ، أبرزت من خلاله مجموعة من الأزمات المترابطة التي لها تأثير كبير على الأطفال في عام 2023، لتشمل مجموعة من الاتجاهات:
وهى تداعيات آثار جائحة كورونا التى لا تزال مستمرة، لكن إصلاحات الهندسة الصحية والاختراقات الطبية قد توفر الأمل للأطفال.
وكذلك الجهود المبذولة لترويض التضخم والذى أدى إلى آثار سلبية غير مقصودة على فقر الأطفال ورفاهيتهم، مما يتطلب تدابير سياسية تحمي الاستثمارات للأسر والأطفال الضعفاء.
وبالإضافة إلى وجود عوامل متعددة ستساهم في استمرار انعدام الأمن الغذائي، مع تزايد الدعوات لزيادة التكيف مع المناخ وإصلاح النظم الغذائية لمنع فقر الغذاء لدى الأطفال.
و كذلك هناك أزمة الطاقة المتفاقمة التى قد تسبب ضررًا مباشرًا للأطفال، و لكن التركيز على استدامة الطاقة يوفر الأمل في مستقبل أكثر اخضرارًا.
وبالنسبة للإحتياجات التي لم يتم تلبيتها وقلة الاستثمار في الأطفال، اكدت ان الامر سيتطلب إصلاحات التدفقات المالية إلى الدول النامية، في حين أن تجديد الاهتمام بتمويل المناخ وتخفيف عبء الديون قد يسعى لنتائج مبشرة.
كما أن التهديدات للحقوق الديمقراطية مثل حرية التعبير، بما في ذلك تلك التي يقودها الشباب والنساء، من المرجح أن تتراجع.
