اكد فضيلة الامام الاكبر الدكتور احمد الطيب شيخ الازهر ان شريعة الإسلام هي أول من يُنسبُ لها فضل السَّبق في تحرير المرأة، والقرآن الكريم رد إلى المرأة كرامتها، و اضاف شيخ الازهر عبر صفحته على الفيس بوك باللغتين العربية و الانجليزية ان القران الكريم لفت أنظار البشرية إلى دور المراة المحوري في صناعة المجتمعات، وبيَّن للمرأة حقوقها، وصان كرامتها، وحرم الاعتداء عليها أو الانتقاص من مكانتها بأي حال من الأحوال.
و كان مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، قد اكد من ساعات أن للمرأة دور بارز في تنمية المجتمعات وبناء الأوطان .
واحتفت صفحات مجلس حكماء المسلمين على صفحات التواصل الاجتماعي باليوم العالمي للمرأة والذي يوافق الثامن من مارس من كل عام، مؤكد على دعم المجلس الكامل للمرأة ودورها البارز في المجتمع، فالمرأة عنصر فعال في نهضة المجتمع واستقراره وتطوره بما يسهم في تنمية المجتمعات وبناء الأوطان.
وأوضح المجلس أن الإسلامُ كرم المرأةَ أما واختا وابنة وزوجة، ورفع شأنها ومكانتها في جميع أحوالها، وحثَّ على الإحسانِ إليها وحُسن عشرتها والرعاية والعناية بها، فقال صلَّى الله عليه وسلَّم: «اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا» (رواه مسلم)، ونبه الإسلام على أن خيارَ الناس هم خيارهم لنسائهم؛ فقال صلى الله عليه وسلم: «أَكْمَلُ المؤْمِنِينَ إِيمَانًا، أَحْسَنُهُمْ خُلُقًا، وَخِيَارُهُمْ خِيَارُهُمْ لنِسَائِهِمْ» (رواه أحمد)، وقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي» (رواه الترمذي).
