«الاتحاد الدولي»: تمثيل المرأة في جميع البرلمانات يعزز الديمقراطية في العالم 

أرشيفية
أرشيفية

أشار مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار التابع لمجلس الوزراء  إن كل امرأة يتم انتخابها تقرب البرلمانات خطوة واحدة لتصبح أكثر شمولًا وتمثيلًا وذلك وفقًا لتقرير الاتحاد البرلماني الدولي الأخير، بعنوان "المرأة في البرلمان "، لم تكن مشاركة المرأة في البرلمان أبدًا متنوعة وتمثيلية كما هو الحال في العديد من البلدان اليوم، حيث أنه لأول مرة في التاريخ، لا يوجد برلمان واحد كل أعضائه من الذكور فقط. 

ومن المدهش وجود المزيد من التنوع هذا العام في العديد من الانتخابات حول العالم، لكن التقدم الإجمالي بطيء للغاية، لذلك فهناك حاجة مُلحّة لتغيير هذا الوضع على نحو يعزز من الديمقراطية في كل مكان.

تستند النتائج الواردة في تقرير الاتحاد البرلماني الدولي السنوي إلى 47 دولة أجرت انتخابات في عام 2022، وفي تلك الانتخابات، حصلت النساء على 25.8٪ في المتوسط من المقاعد سواء كان ذلك عن طريق الانتخابات أو التعيين، ويمثل هذا زيادة قدرها 2.3٪ مقارنًة بالانتخابات السابقة.

اتصالًا، أشار الاتحاد البرلماني الدولي إلى أنه مع عودة العالم للحياة الطبيعية بعد عامين من عمليات الإغلاق والخسائر الناجمة عن جائحة كوفيد -19، وصلت النساء إلى مراحل جديدة من التمثيل البرلماني حول العالم واستمر سياق القيادة السياسية للمرأة في التوسع.

وعلى صعيد الدول فقد شهدت البرازيل رقمًا قياسيًا حيث ترشحن 4829 امرأة من ذوات البشرة السمراء في الانتخابات التشريعية بالبلاد وذلك من بين 26778 مرشحًا، وفي الولايات المتحدة، بلغ عدد النساء ذوات البشرة الملونة المرشحات في انتخابات التجديد النصفي 263 امرأة.

هذا وترجع جزئيًّا الزيادة في مشاركة المرأة في البرلمانات التي شهدت انتخابات عام 2022 إلى جائحة فيروس كورونا، حيث جعلت البرلمانات أكثر حساسية تجاه النوع الاجتماعي والأسرة، بالإضافة إلى ذلك فإن زيادة الوعي بالتمييز والعنف القائم على النحو الاجتماعي والتحالفات مع الحركات الاجتماعية كلها عوامل مساعدة في حضور المرأة بشكل قوي في الانتخابات البرلمانية. 

ومع ذلك، لا يزال التقدم نحو المساواة بين الجنسين على الصعيد العالمي بطيئًا، فقد بلغت الحصة العالمية للنساء في البرلمانات 26.5٪ في 1 يناير 2023، بزيادة سنوية قدرها 0.4٪ فقط، وهو أبطأ نمو في ست سنوات.

 

ترشيحاتنا